محلي
الشرطة تشدد وتكثف من إجراءاتها لمواجهة فيروس كورونا
بالتنسيق مع مختلف الفاعلين المتدخلين في مجال الصحة ووسائل الاعلام
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 مارس 2020
تواصل المديرية العامة للأمن الوطني بحزم مساهمتها الميدانية في التوعية من خطر إنتشار فيروس كورونا والتعريف بالتدابير الاحترازية لتفادي الاصابة به، حيث تباشر حملاتها التوعوية لفائدة المواطنين بإقحام عناصرها بمن فيهم العنصر النسوي وعبر كافة الولايات، بالتنسيق مع مختلف الفاعلين المتدخلين في مجال الصحة ووسائل الاعلام، وتسخر لذلك موقعها الرسمي وصفحتيها (2) على الفايسبوك والتويتر.
وسطرت المديرية العامة للأمن الوطني جملة من التدابير الميدانية تطبيقا للقرارات التي تم اتخاذها منذ اليوم الأحد 22 مارس لمزيد من الوقاية والحماية لصحة المواطن، والرفع من القدرات الوطنية لمكافحة هذا الوباء الدولي، على مستوى النقاط الحدودية أو على المستوى الوطني.
وتعمل المديرية العامة للامن الوطني، إلى جانب الجهات المختصة، على تجسيد توصيات السلطات العليا للبلاد، بمحاربة كل أشكال الشائعات والأخبار الكاذبة والمغلوطة التي يحاول ناشروها إحباط معنويات المواطنين ومنه السعي إلى المساس بالأمن الوطني.
كما أن مصالح الشرطة تعمل بحزم إلى جانب السلطات المختصة بتعقب المضاربين واتخاذ التدابير اللازمة ضدهم مرافقة للمواطن في تجاوز هذه المرحلة، حيث تم، في الآونة الأخيرة، ضبط وحجز بعدة ولايات مواد غذائية وصيدلانية ومواد التنظيف موجهة للمضاربة.
وتسجل المديرية العامة للأمن الوطني من خلال التفاعل اليومي مع المواطنين عبر وسائط التواصل الاجتماعي والعمل الجواري ومن خلال استعمال المركبات المجهزة بمكبرات الصوت بالتنسيق مع السلطات المحلية بالولايات، أعلى مستويات المسؤولية والوعي لدى المواطن الذي يساهم بقوة في اتخاذ التدابير الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا، والخروج من هذه الأزمة الصحية التي مست العديد من الدول.
وتبقى الوقاية خير من العلاج، بتبني قوات الشرطة كل التدابير الوقائية الحازمة ضد التجمعات التي تشكل خطرا على الصحة العامة وتعد عاملا من عوامل انتشار وباء كورونا.