محلي

مخابر "فينوس" تتبرع بالهلام المطهر لكافة مستشفيات البليدة

للمساهمة في جهود الحدّ من انتشار وباء كورونا

قامت مخابر "فينوس" لصناعة مواد التجميل بالبليدة الخميس الماضي بالتبرع بهبة من الهلام الهيدروكحولي المطهر لتوزيعها على كافة مستشفيات الولاية طيلة فترة الوباء بهدف المساهمة في جهود الحد من انتشار فيروس كورونا, حسبما أوضحه لـ/وأج المدير العام لهذه المخابر, كمال مولة.

وقال مولة على هامش توزيع هذه الهبة بمقر الولاية أن مخابر "فينوس", التي شرعت في صناعة هذا الهلام منذ ظهور الوباء خصيصا لتوزيعه وتدعيم المستشفيات به, قامت بتقديم 10.000 وحدة من الهلام الهيدروكحولي المطهر الخاص لتوزيعها على كافة المستشفيات والمراكز الصحية المتواجدة على تراب الولاية.

كما أكد مولة التزامه بتزويد المستشفيات والمراكز الصحية ووحدات الحماية المدنية وغيرها من الهيئات الأخرى بهذا الهلام المطهر طيلة فترة الوباء مجانا وذلك في لفتة تضامنية من شأنها التقليل من الضغط على السلطات المحلية.

وأشار الى ان "مستشفيات البليدة تسجل ضغطا كبيرا مقارنة بالمستشفيات الأخرى ولديها نقصا فادحا في الإمكانيات المادية, لاسيما في المطهرات ولهذا "ارتأينا أن نمد يد المساعدة للقضاء على هذا المشكل على الأقل". كما لفت أن مخابره "أصرت على كتابة عبارة +مجانا+ على قارورات المطهر حتى لا يتم المتاجرة به واستغلاله من طرف المضاربين".

وأضاف المتعامل الاقتصادي أن الجزائر بحاجة لكل أبنائها في هذا الظرف الصعب مشددا على ان "الوقت الراهن ليس لتحقيق الأرباح بل هو وقت تضامن وتلاحم وتراحم فيما بيننا وعلينا ان نقف وقفة رجل واحد لمجابهة انتشار هذا الوباء".

من جهة أخرى, كشف مولة بصفته أيضا رئيس نادي المقاولين والصناعيين للمتيجة, أن هذا الأخير بصدد صناعة المآزر والكمامات لتقديمها للمستشفيات ولكل الهيئات التي تحتاجها, كما شرع النادي منذ يومين بمد الولاية بكميات كبيرة من المواد المعقمة والمطهرة لاستعمالها في تعقيم الشوارع والإدارات وغيرها.

وذكر المتحدث ان هذه الهبة التضامنية ستتواصل طيلة فترة انتشار الوباء حيث "سنواصل منح هذه المواد حسب احتياجات الولاية الى غاية القضاء على الفيروس", كما قال.

كما قام نادي المقاولين والصناعيين للمتيجة بصناعة 5000 ملصقة و لافتة تحسيسية كتب عليها شعارات تدعو المواطنين لتوخي الحيطة والحذر والتقيد بالنصائح والارشادات الطبية والتقليل من التنقلات والبقاء في المنزل, لتوزيعها على المواطنين وتعليقها في الشوارع والعمارات بهدف المشاركة في تحسيس وتوعية السكان.

وبدوره, أشاد الوالي كمال نويصر, بهذه الالتفاتة التضامنية "الطيبة التي تساهم كثيرا في تخفيف الضغط على المصالح الصحية عبر الولاية و تمكن الاطقم الطبية من العمل بأريحية " مؤكدا ان "هذا النوع من المبادرات ليس بجديد على المتعاملين الاقتصاديين للبليدة".

من جهة أخرى , نوه نويصر بالوعي الكبير الذي تحلى به المواطن البليدي خلال هذه الفترة و تقيده بالنصائح و الإجراءات الوقائية و اجراءات التعقيم في الشوارع و المنازل و المصالح الإدارية.

كما أكد الوالي ان مصالحه "تعمل على قدم و ساق لحل مشكل النظافة عبر شوارع و أحياء الولاية و ذلك من خلال القيام بحملات نظافة مكثفة من جهة و توفير الظروف المناسبة لعمال النظافة من جهة اخرى".

كما حيا "المجهودات المكثفة المبذولة من طرف عمال النظافة خصوصا منذ بداية انتشار الوباء" مطمئنا إياهم "بوقوف السلطات المحلية معهم و توفير كافة الوسائل لهم و ضمان حقوقهم".

وفي هذا الصدد, تواصلت حملات التعقيم و التطهير للشوارع خصوصا في مدينة بوفاريك و أحياء بن عاشور و الرامول و غيرها من الاحياء السكنية التي تسجل كثافة سكانية كبيرة.

من نفس القسم محلي