محلي

مختصرات محلية

الجزائر العاصمة: الحماية المدنية تكذب إشاعة حول كورونا

أوضحت المديرية العامة للحماية المدنية، أن الفيديو المتداول، مساء الإثنين، لتدخل أعوان الحماية المدنية لشخص مشتبه بإصابته بفيروس كورونا " إشاعة "، مبرزة أن الضحية تعرض لـ "نوبة" وسقط أرضا بباب الوادي، وهو" بصحة جيدة "وليس مصابا بالفيروس المتجدد، حسب ما أفاد به بيان للمديرية، وحسب المصدر "تم تداول مساء أمس فيديو لتدخل أعوان الحماية المدنية للتكفل بشخص مشتبه به مصاب بفيروس كورونا، فمنهم من قال بولاية البليدة ومنهم من قال بباب الوادي بالجزائر العاصمة"، وأوضحت المديرية أن "الحقيقة هو أن الفيديو متعلق بتدخل أعوان الحماية المدنية لولاية الجزائر لإسعاف شخص بباب الوادي بمحاذاة ثانوية الأمير عبد القادر، هذا الأخير كان متوجها نحو المستشفى، وكان يرتدي قناعا واقيا وتعرض لنوبة حيث سقط أرضا "، وأضاف نفس المصدر أنه "بعد عملية تعرف والتحدث مع الضحية اتضح أنه أصيب بنوبة، وتم إسعافه في مكان الحادث ثم نقله إلى مستشفى محمد الأمين دباغين( مايو سابقا) وهو في صحة جيدة، وليس مصاب بفيروس كورونا"، وفي هذا الصدد، دعت المديرية العامة للحماية المدنية إلى "الكف والتوقف عن بث الإشاعات والتي لا تزيد إلا من نشر الرعب والهيستيرية في نفوس المواطنين"، مشيرا إلى أن "وزارة الصحة تقوم وتقدم كل المعلومات الخاصة بالحالات المشتبه فيها أو المؤكدة".

 

البويرة: انقاذ عائلة من الموت اختناقا بالغاز

تمكن عناصر مصالح الحماية المدنية ببلدية سور الغزلان بولاية البويرة في الساعات القليلة الماضية من إنقاذ ثلاث أفراد من عائلة واحدة تعرضوا الاختناق بالغاز أحادي أكسيد الكربون، حسب ذات المصالح فإن الأمر يتعلق بتدخل إثر حادث اختناق بغاز منبعث من مدفأة منزل بحي الجبسة بجنوب مقر البلدية خلف اختناق ثلاثة أفراد أم وأطفالها تتراوح أعمارهم ما بين 3و32 سنة حيث تم تقديم الإسعافات الأولية لهم ونقلهم إلى مستشفى سور الغزلان."

 

النعامة: ثلاثة قتلى في مجزرة مرورية بالطريق الوطني رقم 22

لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في حادث مرور مروع وقع في الساعات القليلة الماضية بالطريق الوطني رقم 22 الرابط بين ولاية النعامة وتلمسان قرب منطقة تويفزة، ووقع الحادث إثر اصطدام بين مركبتين مرقمتين بولاية النعامة إحداهما سيارة أجرة كانت تسير في الاتجاه المعاكس، وقد تم نقل المصابين إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى الإخوة شنافة بالمشرية، في حين تم تحويل جثث الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بنفس المؤسسة الاستشفائية، في وقت فتحت فيه مصالح الدرك تحقيقا لتحديد الأسباب والمسؤوليات.

من نفس القسم محلي