محلي
فك خيوط عملية سرقة وقعت بدائرة بئر العرش بولاية سطيف
فيما تم وضع حدّ لنشاط مجموعة مروجين للمخدرات والأقراص المهلوسة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 مارس 2020
في إطار جهودها الرامية إلى محاربة الجريمة الحضرية باختلاف أنواعها، تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف من فك خيوط عملية سرقة وقعت بإقليم دائرة بئر العرش، طالت محلا تجاريا يقع وسط مدينة بئر العرش، استولى خلالها الفاعلون على مبلغ مالي معتبر قدره 100 مليون سنتيم إلى جانب سلع ومنتجات مختلفة شملت هواتف نقالة، بطاقات تعبئة، ساعات يدوية عادية وأخرى رقمية، حلي من الفضة، علب سجائر وغيرها، العملية أسفرت عن توقيف الفاعلين الثلاثة مع استرجاع جزء هام من المسروقات.
العملية أطرتها الضبطية القضائية بأمن دائرة بئر العرش، وجاءت إثر إستقبال شكوى أودعها شخص كان ضحية عملية سرقة طالت محله التجاري الكائن وسط مدينة بئر العرش، حيث استولى خلالها الفاعلون على مبلغ مالي معتبر قدره 100 مليون سنتيم، 1500 بطاقة تعبئة من فئة 100دج،07 علب من السجائر كل علبة منها تحوي 50 وحدة، عدد من الحلي من معدن الفضة (خواتم، سلاسل، أساور) بقيمة تقريبية تقدر بـ 30 مليون سنتيم، 30ساعة يدوية عادية وأخرى رقمية، حوالي 50 هاتفا نقالا من مختلف الأنواع، فور ذلك تم إطلاق تحريات موسعة مع فتح تحقيق معمق و استغلال كل الأدلة والقرائن المكتشفة من قبل أفراد الشرطة العلمية و استنتاجات المحققين.
حنكة المحققين واحترافيتهم سمحت بتحديد هوية جميع أفراد العصابة وتوقيفهم الواحد تلو الأخر، تم استصدار إذن بتفتيش منازلهم صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة، مكنت أفراد الشرطة من استرجاع جزء من المسروقات: 10 هواتف نقالة، 10 ساعات يدوية، 08 علب و17 خرطوشة سجائر، 300 بطاقة تعبئة أرصدة الهاتف النقال، 55 خاتم من معدن الفضة، مبلغ مالي قدره 54400 دج.
وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة أنجزت الضبطية القضائية ملفا جزائيا ضد المتورطين الثلاثة عن تهمة السرقة الموصوفة مع إخفاء أشياء مسروقة، أحيلوا بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة.
وضع حدّ لنشاط مجموعة مروجين للمخدرات والأقراص المهلوسة
وفي إطار أنشطتها الرامية إلى محاربة جرائم الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والمؤثرات العقلية، تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف من وضع حد لنشاط أحد أخطر مروجي المؤثرات العقلية الطي كان يروج سمومه بمدينة العلمة، مع حجز كمية هامة منها قدرت بـ 750 قرصا.
العملية أطرها أفراد فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة العلمة، وجاءت عقب استغلال معلومات تفيد بتورط شخص في عمليات ترويج للمخدرات والمؤثرات العقلية وسط مدينة العلمة، أين تم على الفور إطلاق تحريات واسعة مكنت المحققين أولا من تحديد هوية المشتبه فيه، مع تكليف فوج أسندت له مهمة الترصد لتحركاته وتعاملاته، الشيء الذي سمح بضبطه في حالة تلبس وبحوزته كمية أولية من المؤثرات العقلية، ليتم بموجب إذن صادر عن النيابة المحلية تفتيش مسكنه، أين تم حجز 750 قرصا من المؤثرات العقلية.
الضبطية القضائية باستكمالها كافة الإجراءات القانونية، أنجزت ملفا جزائيا ضد المتورط، عن تهمة الممارسة غير المشروعة لمهنة الصحة عن طريق حيازة وبيع أدوية ذات خصائص مخدرة، أحيل بموجبه أمام الجهات القضائية.
وفي إطار محاربة جرائم الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والمؤثرات العقلية، تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف من وضع حد لنشاط أحد أخطر مروجي المخدرات والمؤثرات العقلية وسط مدينة سطيف، مع حجز مايناهز الـ 600 قرصا منها.
العملية أطرت من قبل أفراد الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بسطيف، وجاءت اثر استغلال معلومات تفيد بتورط شخص في مجال الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والمؤثرات العقلية وسط شباب مدينة سطيف، ليتم إطلاق تحريات أفضىت إلى تحديد هوية المشتبه فيه، والذي تم الترصد لتحركاته الى حين ضبطه في حالة تلبس وبحوزته ثلاثة قطع من المخدرات (كيف معالج)، الشيء الذي أكد فرضية تورطه في نرويج تلك السموم، ليتم تحويله الى مقر الفرقة وفتح تحقيق معمق في ملابسات القضية، أكد أن المعني يعد احد اخطر مروجي المخدرات والمؤثرات العقلية.
استكمالا للتحريات تم استصدار إذن بتفتيش منزل المشتبه فيه صادر عن السيد/ وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، سمح بحجز 569 قرصا من المؤثرات العقلية الى جانب 14 قارورة معبأة بمشروب من المؤثرات العقلية.
الضبطية القضائية وبعد استكمالها للإجراءات القانونية، أنجزت ملفا جزائيا ضد المتورط عن تهمة حيازة المخدرات (كيف معالج) والمؤثرات العقلية لغرض الاتجار غير المشروع أحيل بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة.