محلي
ايداع أزيد من 120 طلب براءة اختراع خلال 12 شهر
بالمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 مارس 2020
سجل المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية ما لا يقل عن 120 طلب براءة اختراع مقدمة من طرف جزائريين خلال سنة 2019، وأوضحت أرقام صادرة عنه أنّ عدد طلبات الحصول على براءة المودعة سنة 2019 قد انخفض مقارنة بسنة 2018 حيث تم تسجيل ايداع 145 طلب.
أكد المدير العام للمعهد، عبد الحفيظ بلمهدي في تدخل له على هامش يوم تحسيسي حول الملكية الصناعية لصالح النساء المخترعات نظمه المعهد بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أمس بالجزائر العاصمة، ومن بين قطاعات النشاط التي كانت موضوع ايداع براءات اختراع، أشار المدير العام للمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية لقطاع الالكترونيك والمنتجات الصيدلانية وشبه صيدلانية والميكانيك، مرتقبا في هذا الشأن ارتفاعا في عدد الطلبات سنة 2020 مقارنة بالسنة الفارطة.
وأكد يقول في هذا الصدد إن الاهتمام الذي يوليه الباحثون والمبتكرون الجزائريين لحماية الملكية الصناعية ولحماية افكارهم من شأنه المساهمة في ارتفاع طلبات البراءة هذه السنة.
وأشار المسؤول نفسه إلى إطلاق دراسة قريبا لإحصاء النساء المبتكرات والبراءات المسجلة على الصعيد الدولي وكذا تحديد مجالات اهتمام هذه الفئة.
من جهته، أكد مدير المكتب الخارجي للمنظمة الدولية للملكية الفكرية بالجزائر، محمد سالك أحمد عثمان إن "المعدل الدولي لمساهمة النساء في الابتكار يقارب 33 بالمائة وفقا للبراءات المودعة منذ سنة 2015 على مستوى المنظمة الدولية للملكية الفكرية".
وإذ رافع من أجل مساهمة أكبر للنساء في مجالات الابتكار، اقترح المتدخل ذاته الاتجاه نحو تعليم الفروع العلمية وتسهيل منح التمويل بالنسبة للمشاريع النسوية.
أما رئيسة جمعية النساء في الاقتصاد الأخضر، قادة تواتي كريمة فقد أبرزت إن هذا اللقاء سيسمح للنساء المقاولات بعرض تجاربهن الناجحة، وتعمل هذه الجمعية التي أنشأت سنة 2013 على مرافقة النساء المقاولات العاملات في قطاع البيئة من خلال تنظيم دورات تكوينية، فضلا عن أنشطة تحسيسية وتوجيهية.
كما يكمن دور جمعيتنا، في مساعدة النساء على تجاوز الصعوبات المهنية والاجتماعية والعقليات البالية، وفي حديث لواج، قالت طالبي سارة، مسؤولة "جينيو إين"، مؤسسة ناشئة تشتغل في مجال اعادة تثمين المنتجات الصناعية، إن المشروع الذي تقدمت ببراءة اختراعه لدى المعهد يتمثل في تخفيض استعمال مادة البلاستيك في الصناعات الغذائية.
وأوضحت تقول في هذا الخصوص "استعملنا نخالة القمح لصناعة أواني قابلة للتحلل الحيوي. ستساعد هذه المادة في تخفيض استعمال المواد المضرة بالبيئة على غرار البلاستيك"، أما مؤسسة الشركة الناشئة (سمارت فارم)، لكحل عيسى فلقد طورت مشروع تكنولوجي يتمثل في صناعة طوق ذكي موجه للمربيين يسمح بترقب فترة التكاثر عند الأبقار وكذا الأمراض التي يمكن أن تتعرض لها.