محلي

إطلاق سراح 56 متهما من موقوفي الحراك

البراءة للناشط فضيل بومالة بعد إسقاط التهم الموجهة إليه

 

أمر وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي أمحمد بالعاصمة بإطلاق سراح 56 متهما من موقوفي الحراك تم تقديمهم صبيحة أمس الأحد للسماع إليهم، على أن يمثلوا وفقا لإجراءات الاستدعاء المباشر، كما قضت محكمة الجنح، بالدار البيضاء، ببراءة الناشط السياسي، فضيل بومالة، من التهم المنسوبة إليه، وكانت النيابة قد وجهت لبومالة تهمة المساس بالوحدة الوطنية، وعرض منشورات من شأنها المساس بالمصلحة الوطنية، وتم إيداعه الحبس المؤقت بتاريخ 19 سبتمبر الماضي.

 

شهدت محكمة سيدي أمحمد صبيحة أمس احتجاجات أهالي الموقوفين الـ 56 إذ حاولوا الدخول إلى المحكمة بسبب غلق الباب الرئيسي ومنعهم من الدخول نظرا لعددهم الكبير، وفي ذات السياق انسحبت هيئة الدفاع من الجلسة، بسبب قاضية رفعت الجلسة منذ أكثر من ثلاث ساعات دون العودة، امتعاضا منها لتصفيق بادر من أحد الحضور ومع رفضه الإفصاح عن اسمه للتقدم أمامها لتأمر القاضية رجال الشرطة إخراج الموقوفين دون أن تعتذر من هيئة الدفاع وتعلن عن وقفها الجلسة.

بالمقابل تم بمحكمة الدار البيضاء بالجزائر العاصمة النطق بالبراءة في حق الاعلامي والناشط السياسي فوضيل بومالة المتابع بتهمة "المساس بالوحدة الوطنية" و"عرض مناشير من شأنها الاضرار بالمصلحة الوطنية".

وقرر قاضي الجلسة اسقاط كل التهم والحكم بالبراءة في حق فوضيل بومالة الذي يتواجد منذ شهر سبتمبر الماضي رهن الحبس المؤقت، وكانت محكمة الدار البيضاء قد أجلت، الأحد الماضي، النطق بالحكم في القضية بعد جلسة محاكمة دامت أكثر من 16 ساعة، وكان وكيل الجمهورية لنفس المحكمة التمس في حقه عقوبة سنة سجنا نافذة وغرامة مالية تقدر بـ 100 ألف دينار جزائري.

من نفس القسم محلي