محلي

انعدام النقل الحضري بتبسة يثير استياء المواطنين

من وإلى المحطة البرية لنقل المسافرين

أعرب العديد من المسافرين عن استيائهم لانعدام وسائل النقل الحضري من وإلى المحطة البرية لنقل المسافرين حسين آيت أحمد التي تقع بمدخل مدينة تبسة، وأوضح بعض مستعملي وسائل النقل الحضري, لـ/وأج/, أنهم يضطرون لركوب سيارات أجرة و يدفعون أزيد من 300 د.ج للوصول إلى هذا المرفق العمومي للتنقل نحو الولايات المجاورة في ظل غياب وسائل نقل جماعية على غرار حافلات النقل الحضري.

وأضافوا أن محطة نقل المسافرين البرية لمدينة تبسة تعرف ومنذ تدشينها سنة 2016 وضعية وصفوها بـ"الكارثية", حيث تغرق في الأوساخ المنتشرة في كل مكان وانعدام الأمن والإنارة العمومية وافتقارها لمختلف المرافق الضرورية من دورات مياه وفضاءات تجارية وغيرها.

وكان الناقلون قد تحولوا السنة الماضية إلى محطة المسافرين البرية القديمة بحي ذراع الإمام بعاصمة الولاية بسبب انعدام الشروط المناسبة للعمل قبل أن تبادر سلطات الولاية إلى ترميم هذا المرفق العمومي.

وفي رده على هذا الانشغال, أوضح مدير النقل بالولاية, مراد خليف, أنه تم إعادة الناقلين بداية الأسبوع الماضي إلى المحطة البرية للمسافرين "حسين آيت أحمد" بعد إخضاعها إلى عملية واسعة وذلك بأمر من والي الولاية.

وأضاف ذات المسؤول أن هذا الانشغال سيؤخذ بعين الاعتبار في محاولة لإيجاد الحلول السريعة له, مشيرا إلى توفر عدد من سيارات الأجرة الجماعية انطلاقا من وسط المدينة وإلى إمكانية استعمال الحافلة التي تنقل نحو بلدية الحمامات.

تجدر الإشارة إلى أن محطة المسافرين البرية حسين آيت أحمد التي تقع بمدخل مدينة تبسة بمحاذاة مقر رئاسة جامعة العربي التبسي قد دخلت حيز الخدمة سنة 2016 و تطلب إنجازها غلافا ماليا فاق 460 مليون د.ج فيما تم تكليف شركة استغلال و تسيير المحطات البرية للمسافرين للجزائر "سوقرال" بتسييرها عن طريق الإيجار.

من نفس القسم محلي