محلي
حجزت أزيد من 37 قنطارا من المواد الاستهلاكية كانت تعرض للبيع بطريقة غير سليمة
خلال شهر جانفي الماضي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 فيفري 2020
أطرت مصالح أمن ولاية سطيف طوال الشهر الفارط (جانفي 2020) عديد الأنشطة الوقائية التحسيسية والردعية المتعلقة بمجال شرطة العمران وحماية البيئة وكذا التطهير، بهدف صد كل الخروقات التي من شأنها أن تسيء للعمران والبيئة، مع اتخاذ إجراءات مختلفة لكبح أي سلوكات من شأنها أن تعرض المواطن لمخاطر صحية أو بيئية محتملة، حيث وخلال هذه المرة أطرت في مجال العمران: 64 مخالفة تتعلق بإنجاز أشغال البناء دون رخصة، ومخالفة تتعلق بعدم مطابقة البناء لرخص البناء المسلمة.
أما في مجال البيئة فقد سجلت 06 مخالفات في مجال إهمال النفايات الهامدة وعدم التقيد بنظام تسيير النفايات .
وفي مجال التطهير والنظافة فقد سجلت 157 مخالفة في مجال البيع غير الشرعي على الطريق العام، و 07 مخالفات تتعلق بإعاقة الطريق العام، و6 مخالفة تتعلق بعدم احترام شروط النظافة.
على صعيد آخر مصالح أمن ولاية سطيف، وخلال نفس الشهر ومن خلال تكثيف مراقبتها للمحلات التجارية والأسواق ومختلف نقاط بيع المواد الغذائية والخضر والفواكه وغيرها، حجزت أزيد من 37 قنطارا من الخضر والفواكه والمواد الاستهلاكية التي كانت تعرض للبيع بطريقة غير سليمة، كما حجزت ما يفوق الـ 03 قناطير من اللحوم الحمراء والبيضاء غير الصالحة تماما للاستهلاك البشري و 03.5 قنطارا أخرى كانت تعرض للبيع دون احترام شروط الصحة والنظافة اللازمة، وفي إطار مساعيها للقضاء على النشاطات الفوضوية حجزت 1261 وحدة من مختلف أنواع التجهيزات والعتاد التي كانت تعرض للبيع على الرصيف أو قارعة الطريق أغلبها خردوات، ألبسة وأواني.
كما قامت مصالح أمن ولاية سطيف لا تزال تؤطر أنشطة ميدانية مكثفة وأخرى وقائية، الغاية منها تحسيس المواطنين وإقناع التجار، بضرورة احترام شتى المعايير القانونية التي تكفل وصول مختلف المواد الغذائية خاصة سريعة التلف إلى المستهلك سالمة، ملتزمة بتجسيد أهداف جهاز الأمن الوطني الذي يدعو أفراد الشرطة إلى تكثيف تدخلاتهم في مجال حماية المستهلك والعمل دوما على اتخاذ الترتيبات الكفيلة بكبح أي تعدي صارخ على المحيط والبيئة أو العمران.
وسجلت مصالح أمن ولاية سطيف خلال الشهر الفارط (جانفي 2020) وقوع 31 حادثا مروريا جسمانيا خلف 34 جريحا، مسجلة بذلك تراجعا في عدد حوادث السير بـفارق حادثين، وكما هو الحال أيضا بالنسبة لعدد الجرحى الذي تراجع بفارق 04 جرحى، وهذا مقارنة مع نفس الشهر من السنة الفارطة 2019، حيث جاءت معظم حوادث السير نتيجة العامل البشري (بنسبة 100%)، حيث عمدت مصالحنا في سبيل التقليل من حوادث السير إلى تكثيف أنشطتها التحسيسية الوقائية والردعية من أهم إجراءاتها الوقائية تأطير 562 حاجز مراقبة أمنية، تأطير 32 وضعية مراقبة بواسطة جهاز الرادار.
من أهم إجراءاتها التحسيسية تأطير 12825 عملية تحسيسية مباشرة استهدفت السائقين، ومن أهــم إجراءاتها الردعية تحرير 4755 مخالفة مرورية و 771 جنحة مرورية شملت 883 مخالفة التوقف والوقوف التعسفي المعيق لحركة المرور، 1081مخالفة استعمال الشريط البلاستيكي المعتم للرؤية على زجاج المركبة، 589 سحب لرخص السياقة منها 424 لمدة 03 أشهر و 165 مدة 06 أشهر، و391 حالة وضع بالحظيرة بالنسبة للدراجات النارية، 347 مخالفة عدم احترام قواعد السياقة السليمة.
إضافة إلى 155 مخالفة الاستعمال اليدوي للهاتف النقال أثناء السياقة، و83 حالة وضع بالحظيرة بالنسبة للمركبات، و80 مخالفة عدم التقيد بوضع حزام الأمان، و44 مخالفة عدم استعمال الخوذة بالنسبة لأصحاب الدراجات النارية، إضافة إلى 49 سحب لرخص السياقة بالنسبة لسائقي الدراجات النارية.