دولي

تهديد "إسرائيل" باغتيال السنوار وعيسى.. تخبط وإرباك أم ماذا؟

زعمت وسائل إعلام الاحتلال أن تدخلا مصريا عطل القرار

تلويح إسرائيلي باغتيال قائد حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار، والقائد الكبير في كتائب القسام مروان عيسى؛ حيث زعمت وسائل إعلام الاحتلال أن الوفد المصري الذي زار قطاع غزة مؤخرا، "عطل قرارا إسرائيليا باغتيال القياديين باعتبارهما مسئولين عن التصعيد الأخير في قطاع غزة".

كتائب القسام من جانبها -وعلى لسان مصدر قيادي فيها- كشفت زيف الادعاءات الإسرائيلية بمحاولة اغتيال قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار والقيادي البارز في الجناح العسكري للحركة مروان عيسى.

ونقل موقع "فلسطين الآن" عن المصدر: "الحديث عن اغتيال القادة السنوار وعيسى يدل على عجز وإرباك الاحتلال، وهي رسائل فارغة".

وأضاف المصدر: "قادتنا مشاريع شهادة، وتلويح العدو لا يخيف أي طفل فلسطيني، وعلى قيادة العدو الفاشلة أن تجد حلا لبالونات غزة قبل أن تفكر بقرار لا تطيق دفع ثمن تبعاته".وختم المصدر بالقول: "أعلى ما في خيلهم يركبوا".

في السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا: إن المقاومة تتابع بدقة ما يحدث في الميدان، وتتابع التهديدات التي تصدر عن قادة الاحتلال، وتأخذها على محمل الجد.

وأضاف القرا أن الاحتلال يعيش حالة تخبط في التعامل مع قطاع غزة بين تقديم تسهيلات وسرعان مع يتراجع عنها، نتيجة تأثير الانتخابات الداخلية عليه، وفشل الاحتلال في التعامل مع المقاومة.

وأشار إلى أن اندفاع الاحتلال لأي عمل عسكري وارد، لكن لديه الكثير من الحسابات ترتبط برد فعل المقاومة، وأي تصرف من طرفه يمكن أن يقود لحرب واسعة.

وقال: ستزداد وتيرة التصعيد المدّة القادمة في حال عدم قدرة الوسطاء على احتواء الموقف، ومن الواضح أن ذلك لم يحدث حتى الآن، ومع اقتراب الانتخابات الاسرائيلية سيتصاعد.

وأكد أن أي اندفاعة من الاحتلال نحو عمل عسكري سيكون قد انزلق لوحل غزة العميق، ولن يتمكن من الخلاص منه.

من نفس القسم دولي