محلي

حجز أزيد من 20 كلغ من المخدرات في غرداية في 12 شهر

نسبة التغطية الأمنية بالولاية وصلت إلى 100 بالمائة عبر كامل دوائرها

سجلت مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية غرداية خلال سنة 2019 حجز أزيد من 20 كلغ من المخدرات، 03 طائرات درون، و قضايا أخرى معالجة تم التطرق لها خلال ندوة صحفية نظمتها ذات المصالح على مستوى مقر أمن الولاية، و بلغ سنة 2019 عدد القضايا المسجلة 2294 قضية ، بزيادة بنسبة 04.17 % مقارنة بسنة 2018 ، شملت الجرائم الماسة بالأشخاص، الجرائم الماسة بالممتلكات ، الماسة بالشيء العمومي، الجرائم الإقتصادية و المالية، الجرائم المعلوماتية، و جرائم المخدرات و المؤثرات العقلية  تورط فيها 2015 شخص، قدموا إلى الجهات القضائية.

 

حيث تراوحت هاته الجرائم من حيث التوزيع، بين الجرائم الماسة بالممتلكات التي تأتي في الدرجة الأولى بنسبة 51% (تغلب فيها سرقة الهواتف النقال و السرقات البسيطة)، تليها الجرائم الماسة بالأشخاص بنسبة 30 % (تغلب فيها جرائم الضرب و الجرح العمدي و التهديد)، في حين باقي الجرائم تتوزع بنسب ضئيلة بتلك الماسة بالشيء العمومي (تغلب فيها جرائم حمل سلاح أبيض و المشاجرة في الطريق العام)، الجرائم الإقتصادية و المالية (تغلب فيها جرائم التهريب و المخالفات المتعلقة بالأنشطة التجارية و خيانة  الأمانة)، الجرائم المعلوماتية (تغلب فيها الجرائم الماسة بحرمة الحياة الخاصة  و السب و الشتم عبر الأنترنت)، و جرائم ترويج و استهلاك المخدرات و المؤثرات العقلية.

ومع الإشارة إلى أن الولاية لا تعرف هذا النوع من السرقات، سجلت مصالح الشرطة بغرداية      04 قضايا بخصوص سرقات مركبات تم معالجتها بالكامل و استرجاع المركبات لأصحابها مع توقيف المتورطين، ما أكده رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، في تعزيز التواجد الميداني لعناصر الشرطة القضائية، خاصة خلال عمليات الشرطة و مداهمات النقاط المشبوهة، و تكثيف المراقبة بالحواجز الأمنية و الفضاءات العامة، التي أسفرت خلال سنة 2019 عن حجز أزيد من 20 كلغ من المخدرات، 194502 قرص مهلوس ، 2095 قارورة من السوائل المهلوسة، 03 طائرات من نوع DRONE ، بالإضافة إلى مواد و محجوزات أخرى سواء تدخل في إطار التهريب أو أخرى يزاول أصحابها نشاطاتهم دون ترخيص  ماسة بالإقتصاد الوطني و الصحة العمومية.

 

تسجيل انخفاض محسوس في حوادث المرور سنة 2019

هذا وسجلت مصالح الشرطة بأمن ولاية غرداية خلال سنة 2019 انخفاض معتبر في حوادث المرور مقارنة بسنة 2018 ، و أشار رئيس المصلحة الولائية للأمن العمومي إلى تسجيل 201 حادث مرور جسماني خلال سنة 2019، خلفت 245 جريح، و وفاة 13 ضحية، بإنخفاض بـ 31 حادث مقارنة بسنة 2018 التي خلفت 260 جريح و 13 وفيات ، و يبقى العامل البشري هو السبب الرئيسي و الأول      بنسبة 99.05 % .

الإنخفاض المعتبر لحوادث المرور، المسجل بالقطاع الحضري، جاء نتيجة لعدة اعتبارات، منها  ثقافة السلامة المرورية التي أصبح يتحلى بها الكثير من السواق، الإجراءات الميدانية لفرق الأمن العمومي لعبت دوار كبيرا أيضا، فبخصوص مراقبة و تنظيم حركة المرور، من حيث الجانب الوقائي  فقد نصبت ذات المصالح 7001 حاجز مراقبة عبر مختلف المحاور الدورانية الرئيسية و مداخل          و مخارج دوائر و بلديات الولاية، مع تكثيف الدوريات الراكبة و الراجلة، القيام بـ 05 عمليات خاصة بالرادار، من خلالها تم مراقبة 121157 مركبة. 

موازاة مع ذلك و من أجل ردع المخالفين ، سنة 2019 تم رفع 1633 جنحة مرورية، تسجيل 542 مخالفات التنسيق، سحب 1464 رخصة سياقة، منها 07 حالات للعنصر النسوي، تحرير 4342 غرامة جزافية ، منها 11 حالة للعنصر النسوي ، بإنخفاض مقارنة بسنة 2018 التي سجل بها على التوالي سحب 1696 رخصة سياقة و تحرير 5490 غرامة جزافية، الذي يرجع إلى تغليب دوما الجانب الوقائي التحسيسي على الردعي.

بخصوص محاربة التجارة غير الشرعية و كذا الأسواق الفوضوية، خلال سنة 2019 ، عالجت ذات المصالح 155 قضية، تحويل و حجز 123 طاولة، و عن نشاطات فرق شرطة البيئة و العمران ، سنة 2019 تم تبليغ 670 شخص لعملية هدم ، مع رفع 295 مخالفة متعلقة بالبيئة ، و 978 مخالفة متعلقة بالعمران.

 

نسبة التغطية الأمنية وصلت إلى 100 % عبر كامل دوائر الولاية

وتم خلال ذات الندوة الصحفية تناولت الحصيلة السنوية لنشاطات مصالح الأمن الوطني بغرداية خلال سنة 2019 ، أكد رئيس أمن ولاية غرداية، مراقب الشرطة زناتي مراد، أن مصالح الشرطة بغرداية عززت من تواجدها الميداني، و سخرت كافة الإمكانيات المادية و البشرية اللازمة لمرافقة و حماية المواطن طيلة سنة 2019 ، خاصة بعد ارتفاع التغطية الأمنية بالقطاع الحضري للولاية، بعد فتح و تدشين ثلاث مقرات جديدة للأمن الوطني خلال سنة 2019 ، يتعلق الأمر بأمن دوائر بونورة ، المنصورة، و زلفانة ، لتصل التغطية الأمنية إلى 100%  ، مع تدعيم أمن الولاية بالعنصر البشري الكافي بمعدل شرطي لكل 199 مواطن.

كل هذا التعداد جند لتأمين المواطن ، الذي عرف مؤخرا استقرار أمني لهاته للولاية الطيبة ، ما سجلناه في عودة الحياة الطبيعية في جميع المجالات ، أين أضحت مصالح الشرطة تزاول مهامها بشكل طبيعي ، من خلال تركيز مهامها على مكافحة الجريمة و مرافقة المواطن في حياته اليومية للحيلولة دون المساس بأمنه و سلامته.

من جهته، ثمن المشرف على الندوة الصحفية، الحس الأمني الذي أصبح يتحلى به المواطنين بغرداية، ما تترجمه الإحصائيات المتعلقة بالتواصل مع مصالح الأمن الوطني عبر الأرقام الخضراء 3693 اتصال هاتفي موزعة بين التبليغ عن جرائم أو طلب تقديم المساعدة، بإرتفاع بـ 1167 مكالمة مقارنة بسنة 2018 التي سجل بها تلقي 2526 مكالمة، الأمر الذي يعود إلى درجة الوعي الكبيرة التي أصبح يتحلى بها المواطن، كذلك اكتسابه ثقافة التبليغ بصفته شريك فعال في المعادلة الأمنية.

و عن القضايا المسجلة خلال سنة 2019 المقدرة بـ 2294 قضية ، بإرتفاع طفيف مقارنة بسنة 2018 التي سجل بها 2202 ، أمر راجع إلى توسع التغطية الأمنية لمصالح الشرطة، إضافة إلى عوامل أخرى على غرار ارتفاع الكثافة السكانية.

من جهة أخرى نوه إلى الإنخفاض المحسوس و الإيجابي في حوادث المرور بالقطاع الحضري بنسبة 14 % خلال سنة 2019 التي سجل بها 201 حادث مقارنة بسنة 2018 التي سجل بها 232 حادث مرور جسماني، - هذا الأمر راجع لعدة أسباب منها الثقافة المرورية التي أصبح يتحلى بها المواطن  أيضا التواجد الشرطي لعناصرنا بالميدان ، سواء عبر الجانب الردعي (المتمثل في المخالفات و الجنح المرورية)، أو الجانب التحسيسي و الوقائي الذي دوما تعززه مصالحنا بالميدان  فعلاوة على النشاط اليومي الذي يقوم به عناصر الشرطة بالحواجز الأمنية و نقاط المراقبة المرورية   نفذت مصالحنا 751 نشاط اتصالي وقائي موجه ، شمل حملات ميدانية لمختلف شرائح المجتمع و كذا نشاطات بالتنسيق مع ممثلي الأسرة الإعلامية.

و أضاف ذات المسؤول أن كافة الأبواب مفتوحة للتكفل بالمواطن، و ضمان الحفاظ على الطمأنينة و السكينة التي أصبحت ولاية غرداية تعرفها، ما ترجمه الإقبال الذي عرفته الولاية في إطار السياحة  سواء المواطنين الجزائريين من مختلف الولايات أو أجانب، حيث تم تسجيل 4057 رعية أجنبية قدموا في إطار سياحي، مشيرا إلى ضرورة تعزيز مشاركة المواطن في المعادلة الأمنية و المساهمة الفعالة من خلال التبليغ عن كل ما من شأنه أن يمس بأمنه و سلامته. 

من نفس القسم محلي