محلي

10 قتلى و22 جريحا في انقلاب حافلة بسوق أهراس

الوالي أمر بسحب رخص استغلال كل الخطوط من شركة النقل التابع لها

تقرر إلغاء رخصة استغلال المتعامل الخاص صاحب حافلة نقل المسافرين التي انحرفت وانقلبت صباح أمس الثلاثاء بالمكان المسمى بلحرش ببلدية المشروحة بولاية سوق أهراس والتي تسببت في هلاك 10 أشخاص وجرح 22 آخرين.

 

أمر رئيس الجهاز التنفيذي المحلي لذات الولاية لوناس بوزقزة، على هامش زيارة قادته إلى المستشفى الجهوي للمدينة الذي يمكث فيه الجرحى، رخصة استغلال الخطوط المتاحة إليه، وأوضح بأن هذا "الحادث المأساوي حدث بعد تهور سائق الحافلة وعدم احترامه لقواعد المرور"، مضيفا بأنه "على الرغم من أن الطريق المزدوج الذي وقع فيه الحادث يستوفي جميع الشروط والمعايير إلا أن تهور السائق أودى بحياة مواطنين أبرياء كانوا متجهين إلى ولاية عنابة على متن هذه الحافلة".

وبعد أن ذكر بأنه "تم تسجيل حادث سير آخر منذ يومين لحافلة تعود ملكيتها لذات المتعامل بولاية البليدة"، دعا مسؤول الهيئة التنفيذية لولاية سوق أهراس المتعاملين الخواص من أصحاب حافلات نقل المسافرين إلى "عدم المجازفة بحياة المسافرين والاعتماد على سائقين يحترمون قواعد المرور ولا يفرطون في السرعة".

وبعد أن أفاد بأنه "على الرغم من العمل التوعوي وعديد الحملات التحسيسية بمخاطر الطرقات إلا أن ذلك يظل غير كاف"، أضاف ذات المسؤول بأنه "قد حان الوقت لوقف إرهاب الطرقات من خلال تجسيد إجراءات ردعية كفيلة بحماية أرواح المواطنين".

وبعين المكان، تبادل بوزقزة أطراف الحديث مع ضحايا هذا الحادث داعيا الأطقم الطبية إلى ضمان أفضل تكفل ومتابعة لحالتهم الصحية.

وثمن رئيس الجهاز التنفيذي المحلي الهبة التضامنية من مختلف الهيئات الأمنية ومصالح الحماية المدنية والهلال الأحمر الجزائري، مشيرا إلى أن طوابير المواطنين التي تشكلت بالآلاف أمام مختلف المؤسسات الصحية ببلدية المشروحة أو بمستشفى سوق أهراس تؤكد مرة أخرى تضامن الشعب الجزائري في مثل هذه الظروف.

وحسب مصدر طبي فإن الحالة الصحية لـ 19 جريحا "مستقرة" فيما يتواجد 3 آخرون في "حالة حرجة"، وكان حادث انقلاب حافلة لنقل المسافرين تعمل بين ولايتي سوق أهرس وعنابة وقع صباح الثلاثاء ببلدية المشروحة قد أودى بحياة 10 أشخاص وجرح 22 آخرين، وسخرت مصالح الحماية المدنية سخرت 4 شاحنات تدخل و7 سيارات إسعاف و15 ضابطا و40 عونا أثناء عملية التدخل

من نفس القسم محلي