محلي
الأرض ستدخل عصرا جليديا مصغرا لمدة 30 عاما
الناجم عن دخول الشمس في سبات طبيعي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 فيفري 2020
حذر علماء من جامعة "نورثمبريا" البريطانية أن الأرض قد تواجه طقسا شديد البرودة وعواصف ثلجية قوية على مدار الثلاثين عاما القادمة، مع سيطرة الحد الأدنى للطاقة الشمسية على الكوكب.
وأشار العلماء إلى أن البرد المفاجئ، الناجم عن دخول الشمس في سبات طبيعي، يهدد بإحداث نقص في الغذاء مع انخفاض درجات الحرارة في جميع أنحاء الكوكب، وتستعد الأرض لاستيعاب الحد الأدنى من الطاقة الشمسية، وهي فترة هادئة تطلق فيها الشمس طاقة (أو حرارة) أقل من المعتاد، على كوكب الارض.
وبحسب إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" فإن الشمس ستصل إلى أدنى نشاط لها منذ أكثر من 200 عام، في السنة الجارية، مما قد يتسبب في انخفاض متوسط درجات الحرارة بمقدار 1 درجة مئوية في موجة برد تستمر 12 شهرا، وقد لا يبدو هذا كثيرا، لكنه يعد أمرا مهما للغاية بالنسبة لمتوسط درجات الحرارة العالمية.
وتعد مرحلة الحد الأدنى من الطاقة الشمسية جزءا من دورة حياة الشمس الطبيعية، يحدث مرة واحدة كل 11 عاما، ومع ذلك، فإن الحد الأدنى لعام 2020، سيكون باردا بشكل خاص، وذلك لأنه يمثل بداية حدث نادر يعرف باسم "السبات الشمسي الكبير" حيث تنخفض الطاقة المنبعثة من الشمس أكثر من المعتاد، ووفقا لـ"ناسا" كان آخر سبات شمسي كبير يضرب الأرض، هو "سبات مواندر"، الذي استمر بين عام 1645 وعام 1715 ، وخلال هذه الفترة، انخفض سطوع الشمس ودرجات الحرارة في كافة أنحاء العالم، وشهدت عقود البرد القاسية تجمد مجار مائية شهيرة مثل التايمز وقنوات أمستردام بشكل منتظم، وهي أحداث نادرة في أيامنا الحالية.