محلي
رئيس الفيفا يقترح تنظيم البطولة الإفريقية كل أربع سنوات
برر ذلك بارتفاع عائداتها بحوالي 6 أضعاف وتحويلها لحدث عالمي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 فيفري 2020
اقترح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو تنظيم نهائيات كأس إفريقيا للأمم كل أربع سنوات عوض كل سنتين والعمل على أن تكون حدثا عالميا وليس قاريا، ما قد يدر مداخيل مضاعفة أربع أو ست مرات على ما هو عليه الحال اليوم.
وكانت لرئيس الفيفا في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي حول "تطوير المسابقات والبنيات التحتية بإفريقيا في مجال كرة القدم"، أمس السبت بمدينة سلا المغربية، بعض المؤاخذات على تنظيم كأس إفريقيا للأمم كل سنتين، لاسيما من حيث عائداتها التي تقل بنحو 20 بالمائة عن كأس أوروبا للأمم.
وعبر أنفانتينو عن أمله في أن يشكل يوم فاتح فيفري 2020 انطلاقة جديدة لكرة القدم الإفريقية، التي على الرغم من شعبيتها الكبيرة، والخزان الذي لا ينضب من المواهب، والطاقات الهائلة التي تزخر بها القارة السمراء، فإنها ما تزال تعاني من أجل الارتقاء إلى مصاف كرة القدم الأوروبية والأمريكية الجنوبية.
وقال المسؤول الأول عن الفيفا إن كرة القدم الإفريقية تزخر بالطاقات والمواهب، ناهيك عن شغف الشعوب الإفريقية حتى النخاع بالرياضة الأكثر شعبية في القارة، التي ينبغي العمل سويا من أجل النهوض بها حتى تلحق بالصفوة العالمية، وسجل أن القارة الإفريقية، مع بعض الاستثناءات، ما تزال تفتقر إلى البنيات التحتية للنهوض بكرة القدم وتسويق المنتوج الكروي، رغم الاستثمارات التي ضختها "الفيفا" في السنوات الأربع الأخيرة والتي تناهز الـ500 مليون دولار، مؤكدا عزم الاتحاد الدولي مستقبلا استثمار مليار دولار في البنى التحتية بالقارة الإفريقية حتى يتوفر كل بلد على الأقل على ملعب يستجيب للمواصفات الدولية.
من جهة أخرى، شدد رئيس (الفيفا) على ضرورة تطوير التحكيم من خلال إضفاء الطابع الاحترافي على قضاة الملاعب بالقارة السمراء، دون إغفال أن مشاكل التحكيم لا تقتصر على إفريقيا وحدها، والذين ينبغي عليهم أن يتحلوا بالنزاهة والإنصاف حتى يكونوا أهلا للثقة وفوق كل الشبهات. ودعا في هذا الصدد، إلى طرح حلول مبتكرة وخلاقة نابعة من الواقع الإفريقي، مع إبرام عقود احترافية مع مجموعة من الحكام الحاملين لشارة " الفيفا".