محلي
ماذا تنتظر السلطات المحلية لإطلاق مشروع الملعب الجواري بقرية ثيزة؟
بلدية عمال ببومرداس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 31 جانفي 2020
يتساءل مواطنو قرية ثيزة التابعة لبلدية عمال بولاية بومرداس عن الأسباب الكامنة وراء عدم إطلاق مشروع الملعب الجواري الذي استفادت منه قريتهم، في عهد الوالي الأسبق عبد الرحمان مدني فواتيح.
أوضح سكان قرية ثيزة أن مشروع الملعب الجواري بقي حبرا على ورق ولم يظهر عنه أي جديد منذ أن كان الوالي عبد الرحمان مدني فواتيح على رأس ولاية بومرداس، وأضافوا أن هذا الأخير أي الوالي الأسبق لبومرداس وباقتراح من مدير الإدارة المحلية قرر تخصيص غلاف مالي قدره 700 مليون سنتيم ضمن الميزانية الأولية لسنة 2018، لانجاز مساحة لعب مغطاة بالعشب الاصطناعي بقرية تيزة، وذلك في إطار المسابقة الولائية لأجمل قرية التي فازت بها قرية تيزة في مارس 2018.
وأسند مدني فواتيح مهمة إنجاز الملعب الجواري، حسب القرار الذي تحوز "الرائد" نسخة إلى كل من مديرية الإدارة المحلية ومديرية الشباب والرياضة لبومرداس، اللذان كلفا بدورهم رئيس دائرة الثنية ورئيس بلدية عمال بتنفيذ القرار.
وعليه، يطالب سكان قرية تيزة من والي بومرداس الحالي "يحي يحياتن" التدخل لتنفيذ قرار الوالي الأسبق الذي سيتم بموجبه إطلاق الأشغال بالملعب الجواري، إلى جانب محاسبة كل المتسببين الذين كانوا وراء تجميده، وجعله حبيس الأدراج لا سيما وأن قريتهم تحصلت على المشروع بفضل مجهودات السكان وجمعية ثافاث الناشطة بالمنطقة، الذين بذلوا قصارى جهدهم للفوز بمسابقة أحسن قرية بالولاية آنذاك.
وللإشارة فإن مشروع الملعب الجواري استفادت منه قرية تيزة بعد فوزها في المسابقة الولائية لأحسن قرية التي أطلقها الوالي الأسبق عبد الرحمان مدني فواتيح في ديسمبر 2017، وكانت جمعية ثافاث قد قامت في وقت سابق بأشغال تسطيح أرضية الملعب بإمكانياتها الخاصة، في انتظار تنفيذ قرار والي بومرداس الأسبق والذي بقي حبيس الأدراج إلى حد كتابة الأسطر، حسب ما صرح به بعض سكان القرية.
وأشار محدثونا أن قرية تيزة بحاجة كبيرة إلى المشروع الذي من شأنه احتضان الشباب بالمنطقة وتمكين هذه الشريحة من ممارسة رياضاتها المفضلة، ومن جهة أخرى باعتبار تيزة قرية نموذجية ببومرداس، حيث تشهد إقبالا معتبرا للزوار من كل البلديات وحتى الولايات المجاورة، بفضل النشاطات التي تنظمها في كل مرة آخرها الاحتفالات التي أقامتها هذه السنة بمناسبة رأس السنة الأمازيغية، أين تزين كل شبر من القرية لاستقبال العائلات، والتي لم تثنها الأوضاع الجوية السيئة من حضور التظاهرة والاستمتاع بجمال القرية وكذا عديد النشاطات المنظمة في هذا الإطار.