محلي
حجز قرابة 100 مليون سنتيم مزورة بأسواق العلمة
مشكل من أوراق نقدية من فئتي 1000 و2000 دينار
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 جانفي 2020
تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف من شل نشاط شبكة وطنية تتكون من 05 أفراد تتراوح أعمارهم بين 23 و 53 سنة، يحترفون تزوير العملة الوطنية وترويج المهلوسات، حيث سمحت العملية بحجز مبلغ مالي مزور العملة الوطنية ناهز الــ 100 مليون سنتيم إلى جانب 150 قرصا من المؤثرات العقلية.
وجاءت العملية إطار جهودها الرامية إلى محاربة الجريمة الحضرية بشتى أنواعها خاصة تلك التي تمس بالاقتصاد الوطني، وأطرتها الضبطية القضائية بأمن دائرة العلمة، وجاءت إثر استغلال معلومات تفيد بتحركات مشبوهة لأفراد شبكة إجرامية بصدد الترتيب لطرح أوراق نقدية مزورة من العملة الوطنية بالسوق المحلية لمدينة العلمة، حيث باشر المحققون تحرياتهم وأبحاثهم الميدانية على الفور، لتتكلل جهودهم بعد مراقبة الأشخاص محل شبهة بتوقيفهم متن مركبة سياحية، ويتعلق الأمر بثلاثة أفراد عثر بحوزتهم على مبلغ مالي من العملة الوطنية مزور قدر بــ 96 مليون سنتيم مشكل من أوراق نقدية من فئة 1000دج.
الضبطية القضائية التي فتحت على الفور تحقيقا معمقا في ملابسات القضية، تمكنت من تحديد هوية شخصين آخرين ثبت ضلوعهما في ذات الجرم، حيث تم توقيفها مع تفتيش منزليهما المتواجدين بإقليم ولايتين مجاورتين عثر بأحدهما على 33 مليون سنتيم، على شكل أوراق نقدية من فئة 2000دج تمت طباعتها دون معالجتها، مع حجز المعدات والطابعات المستعملة في عمليات التزوير(جهاز كمبيوتر، طابعات متعددة الخدمات، آلة ضاغطة للورق، لفافات من الورق الحراري كبير الحجم) الى جانب 150 قرصا من المؤثرات العقلية، حجزت بالمنزل الثاني.
الضبطية القضائية وبعد استكمالها لمختلف الإجراءات القانونية اللازمة، أعدت ملفات جزائية ضد المتورطين عن تهمة تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية، تزوير وترويج أوراق نقدية ذات سعر قانوني بالتراب الوطني، حيازة مواد صيدلانية دون مقتضى شرعي، أحيلوا بموجبها أمام الجهات القضائية المختصة كي يلقوا جزاءهم.