محلي

المستفيدون من 100 سكن اجتماعي تساهمي يغلقون مقر دائرة الناصرية

احتجاجا على الغموض الذي اكتنف المشروع

أقدم، في اليومين الماضيين المستفيدون من مشروع 100 وحدة سكنية في صيغة الاجتماعي التساهمي ببلدية الناصرية، شرق ولاية بومرداس، على غلق مقر الدائرة.

وأوضح المحتجون في تصريحهم لــ"الرائد" أن قرار غلق مقر الدائرة جاء بعد سلسلة من النداءات التي قاموا بتوجيهها لكل من رئيس البلدية والدائرة وكذا مراسلات لوالي الولاية للتدخل وتوضيح الغموض الذي اكتنف مشروع 100 سكن اجتماعي تساهمي ببلديتهم.

وأضاف المحتجون أن المشروع انطلق في سنة 2012، ورغم مرور 8 سنوات على انطلاقه لم تتجاوز به الأشغال نسبة 40 بالمائة، منتقدين في الوقت ذاته الوتيرة البطيئة التي تسير عليها الأشغال بالسكنات.

وما زاد الطين بلة، حسب المعنيين، أن الجهات الوصية، ولحد كتابة الأسطر، لم تفرج عن القائمة النهائية للمستفيدين من المشروع، الأمر الذي جعلهم يتساءلون عن مصيره وموعد استكمال الأشغال، مؤكدين أن الأشغال في حال ما استمرت بنفس الوتيرة، فسيسلم المشروع في سنة 2032.

من جهة أخرى، ذكر المحتجون أنهم طالبوا في سبتمبر 2015 بتدخل والي الولاية وكرروا الطلب مرة أخرى في جويلية 2017 دون جديد يذكر. أما بالنسبة لدائرة الناصرية فقد قاموا بمراسلاتها مرات عديدة، إلى جانب عقد مقابلات مع رئيس الدائرة آنذاك، الذي قابلهم بوعود كاذبة، وهذا راجع إلى ضغوطات أصحاب المال الذين أودعوا ملفاتهم مؤخرا بتواطؤ مع رئيس الدائرة السابق على حد قولهم.

 

من نفس القسم محلي