محلي
ترميم "عما قريب" اللوحة الفسيفسائية المخربة بنقرين بتبسة
يعود تاريخها إلى القرن الخامس أو السادس ميلادي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 جانفي 2020
سيتم "عما قريب" ترميم اللوحة الفسيفسائية المكتشفة مؤخرا ببلدية نقرين (165 كلم جنوب تبسة) والتي تعرضت بداية الأسبوع الجاري إلى عملية اعتداء وتخريب، حسب ما أفاد به أمس الأربعاء نائب رئيس المركز الوطني للبحث في علم الآثار كمال مدات.
وفي تصريح لوأج أوضح ذات المسؤول أن "فريقا مختصا يضم باحثين وخبراء في مجال الفسيفساء تنقل في مهمة مستعجلة إلى منطقة نقرين لمعاينة اللوحة المكتشفة حديثا والتي تعرضت لعملية تخريب نتج عنها تحطم جزء هام منها".
"لقد قام هذا الوفد بنزع اللوحة الفسيفسائية الجنائزية التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس أو السادس ميلادي من مكان اكتشافها بالاعتماد على تقنيات جد دقيقة للحفاظ عليها", وفقا لما أبرزه من ناحيته الباحث المختص في ترميم الفسيفساء بذات المركز إلياس عريفي.
وأضاف المتحدث أنه "سيتم تحويل اللوحة نحو ورشة مختصة في ترميم الفسيفساء هي الوحيدة من نوعها على المستوى الوطني متواجدة بولاية تيبازة"، لافتا الى أنه "ستتم إعادة هذه التحفة الأثرية بعد الانتهاء من عملية ترميمها إلى بلدية نقرين قصد عرضها في متحف خاص بالآثار سيتم إنشاؤه بذات البلدية إلى جانب تحف أخرى تزخر بها نقرين".
من جهتها اعتبرت الباحثة المختصة في الفسيفساء بذات المركز ليلى الشيخ لونيس بأنه "من الضروري حماية آثار هذه الولاية الحدودية ووضع حد لعمليات تهريبها خارج حدود الوطن"، مشيرة الى أن "بلدية نقرين تزخر بعديد المؤهلات الثقافية والسياحية التي يتعين تثمينها لتكون قبلة للسياح من مختلف بقاع العالم".