محلي
تخريب لوحة فسيفسائية بعد أيام من اكتشافها بنقرين بتبسة
ترجع إلى القرنين الخامس والسادس الميلاديين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 جانفي 2020
تعرضت السبت الماضي لوحة فسيفسائية جديدة تم اكتشافها منذ أيام ببلدية نقرين (120 كلم جنوب تبسة) إلى عملية اعتداء وتخريب، حسبما علم لدى مديرية الثقافة.
أوضح ذات المصدر أنه تم اكتشاف هذه اللوحة الفسيفسائية من طرف أعضاء الجمعية البلدية لإحياء التراث والمحافظة على البيئة والآثار أثناء قيامهم بعمليات ترميم القصر القديم بذات الجماعة المحلية حيث تم اخطار السلطات الولائية ومديرية الثقافة بذلك.
وحسب التشخيص الاولي للمختصين في الاثار على مستوى ذات المديرية فان هذه القطعة الاثرية عبارة عن تحفة أثرية من فسيفساء لمعلم جنائزي تعود -حسب التقديرات الأولية-إلى القرن الرابع أو الخامس ميلادي (أي خلال نهاية العهد الروماني)، حسبما اشار اليه ذات المصدر، مضيفا أن هذه التحفة الاثرية تعرضت الى عملية تخريب بعد أيام معدودة من اكتشافها من طرف مجهولين يزعمون وجود كنوز تحتها مؤكدا انه تم ابلاغ الوزارة الوصية والمركز الوطني للدراسات والبحوث الاثرية لاتخاذ الاجراءات اللازمة.