محلي
عمليات جديدة تدعم "قريبا" المعبر الحدودي الجزائري-الموريتاني
تندوف:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 جانفي 2020
سيتدعم المعبر الحدودي البري الجزائري-الموريتاني الشهيد مصطفى بن بولعيد بولاية تندوف بعدة عمليات جديدة من شأنها تحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين الاقتصاديين، حسبما علم لدى مصالح الولاية.
وفي هذا الصدد، أعطيت إشارة انطلاق إنجاز مشروع لربط المعبر بطاقة الكهرباء عبر مسافة تقارب 90 كلم و الذي أسندت أشغاله لعدة مؤسسات متخصصة، حسب ذات المصدر.
ويعد مشروع الطريق الوطني رقم (50 ) نحو منطقة "وديات النحاير" عبر مسافة 35 كلم الذي يوجد قيد الإنجاز واحد من العمليات التي استحسنها المتعاملين الإقتصاديين ومستعملي هذا المحور الذي سيساعد على تسهيل تنقلهم من وإلى المعبر الحدودي، وهذا إلى جانب الشروع في إنجاز منقب و خزان (100 متر مكعب)، لتزويد المعبر بالمياه.
وتشكل تلك المنجزات مكسبا يعزز الجهود المبذولة من طرف الدولة من أجل تحسين الخدمة و النهوض بالمناطق الحدودية، مثلما أكد والي الولاية أمومن مرموري خلال زيارة تفقدية للمنطقة.
وأعلن ذات المسؤول بالمناسبة عن تسجيل مشروع إنجاز مباني جديدة بدلا من المنشآت المؤقتة الحالية بذات المعبر الحدودي وذلك فور استكمال تلك العمليات المنطلقة، و بالتالي تدعيمه بكل الشروط الضرورية التي يتطلبها هذا النوع من الهياكل، بما يساهم في تعزيز جهود المبادلات الإقتصادية والتجارية و تسهيل مرور الأشخاص بين البلدين.