محلي

القاطنون على ضفاف واد الحميز بخميس الخشنة يستعجلون الترحيل

راسلوا والي بومرداس للنظر في انشغالهم

طالب سكان حي بن ضنون بخميس الخشنة غرب ولاية بومرداس بالاستعجال في ترحيلهم إلى سكنات لائقة، وانتشالهم من خطر فيضان واد الحميز الذين يقطنون على ضفافه.

 

وجه سكان الحي مراسلة عاجلة إلى والي الولاية "يحي يحياتن" ناشدوه من خلالها بالتدخل وبرمجة عملية ترحيل لفائدتهم قصد انتشالهم من خطر فيضان واد الحميز القاطنين على ضفافه منذ عقود.

وجاء في المراسلة "نحن سكان قطع الواد بحي بن ضنون خميس الخشنه (مقابل حوش برنابي ) انتقدم إليكم بهذه الرسالة، التي نرجو أن تلقى لديكم أذانا صاغية، لنعبر لكم فيها عن مدى حزننا ومعاناتنا مع سلطات بلديه خميس الخشنه ومدى التهميش الذي طالنا من حيث حقنا والأولوية في الإسكان" .

وأضاف سكان الحي "إذ أن هذا الحي السالف الذكر يقع في منطقه معزولة نائية على ضفاف واد الحميز، وما يخلفه هذا الواد من فيضانات أيام الشتاء، لنبقى في عزله تزيد عن 3 أيام وفي جو من الروائح الكريهة".

وأوضح السكان في مراسلتهم للوالي أنهم انتظروا حقهم في السكن كباقي سكان المنطقة بعدما تم إحصاؤهم من طرف لجنه السكن الولائية في سنتي 2007 و2014 ، وتصنيف سكناتهم ضمن السكنات الهشة، إلا أنه في الأخير، يضيف السكان، تم تجاهلنا وتم توزيع السكنات التي كنا ننتظر أن يكون لنا نصيب فيها من طرف سلطات البلدية "ظلما وحقرة" حسب قولهم.

وأشار المراسلون عن قيامهم في ظل هذا الغبن والإحتقان الشعبي، بتكوين جماعة من عقلاء الحي، لأن الأمور كانت "سائرة نحوى الفوضى وغلق الطريق السيار شرق ـ غرب" إلى جانب عقد موعد مع رئيس دائرتهم، إلا أن هذا الأخير لم يعطهم حلولا شافية ولا نتائج مرضية تنقص من غل واحتقان السكان، باعتبارهم يقطنون بحي استعماري ولهم نصيبهم من السكنات كباقي السكان وذات أولوية.

وفي الأخير، ناشد المعنيون من والي بومرداس التدخل من أجل ترحيلهم إلى سكنات لائقة واسترداد حقهم الضائع على حد وصفهم.

 

من نفس القسم محلي