محلي

سيطرة "السوشيال ميديا" في يد "فيسبوك"... لكنها تدفع الثمن

تساؤلات حول تطور وسائل التواصل الاجتماعي في العقد المقبل

بين "إنستغرام" و"واتساب" و"ماسينجر"، باتت شركة "فيسبوك" تسيطر على أربع منصات لكل منها أكثر من مليار مستخدم. هيمنة أخافت السياسيين الذين طالبوا بتفكيك الشركة، وعلى رأسهم المرشحة الرئاسية الأميركية عن الحزب الديمقراطي إليزابيث وارن.

فقد زادت المخاوف بعض فضائح "فيسبوك" المتتالية بشأن الخصوصية، وعلى رأسها فضيحة "كامبردج أناليتكا"، عندما عُلم أنّ الشركة حصلت على البيانات الشخصية لما يصل إلى 87 مليون مستخدم على منصتها، وهو ما أطلق نقاشاً لا يزال مستمراً حول الخصوصية.

مع انتهاء العقد، وجدت شركات التواصل الاجتماعي نفسها في موقف دفاعي، واجهت الشبكات الاجتماعية موجة من الانتقادات لنشرها أخباراً كاذبة، والسماح بالتدخل في الانتخابات، وفشلها في حماية خصوصية المستخدم، ناهيك عن المخاوف المتعلقة بالإدمان والتنمر عبر الإنترنت.

نتيجة لذلك، أعادت "إنستغرام" و"فيسبوك" التفكير في "الإعجابات" وتأثيرها على الصحة العقلية، ويعمل "تويتر" على تحسين الرفاهية، في حين بدأ "يوتيوب" في تعديل حسابات المشتركين على المنصة للمساعدة في معالجة مخاوف التوتر.

إلى ذلك يرى الخبراء أنّ تقنية 5 جي لديها القدرة على دفع وسائل التواصل الاجتماعي إلى حدود أبعد، وإفساح المجال لمزيد من المحتوى التفاعلي والمغامرات، كما سوف يجعلهم ذلك أقرب إلى الشعور بأنهم في نفس الغرفة عند التواصل مع البعيدين.

 

من نفس القسم محلي