محلي
رفع عدة مقترحات حول مشروع إنشاء الديوان الوطني للخدمات المدرسية
خلال لقاء تقييمي ببومرداس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 جانفي 2020
أشرف، مؤخرا والي بومرداس يحيي يحياتن وبحضور رؤساء الدوائر والمنتخبين المحليين، على أشغال لقاء تقني خصص لعرض نتائج الدراسة الخاصة بمشروع إنشاء الديوان الوطني للخدمات المدرسية التي تشرف عليه وزارة الداخلية والجماعات المحلية الرامي إلى ترقية المؤسسات التعليمية للطور الابتدائي وتحسين ظروف التمدرس بالنسبة للتلاميذ.
وقد شهد اللقاء تقديم عرضا مفصلا من قبل خبراء المركز الوطني للدراسات والتحاليل الخاصة بالسكان والتنمية التابع لوزارة الداخلية والجماعات المحلية حول تقرير نتائج اللجنة التقنية التي رفعته عن واقع المدارس الابتدائية خلال الزيارات الميدانية التي قادتها لعدد من المؤسسات مع بداية الدخول المدرسي الحالي من أجل الاطلاع على النقائص الموجودة من حيث التجهيزات، المطاعم المدرسية، التدفئة، النقل المدرسي وغيرها من وسائل العمل الأخرى بهدف تداركها مستقبلا بالتعاون مع البلديات التي يقع على عاتقها مهمة الإشراف المباشر على تمويل هذه المؤسسات والقيام بكل أشغال الصيانة، خاصة وان هذه الأخيرة كلفت بمهمة إعداد بطاقة تقنية عن كل مؤسسة بما فيها نظام معلومات جغرافي يحدد بدقة مكان تواجد كل مدرسة على تراب الولاية.
اللقاء التقييمي خرج في الأخير بمجموعة من المقترحات والتوصيات سترفع إلى اللجنة المشرفة على إنشاء الديوان الوطني للخدمات المدرسية تشمل معطيات شاملة حول واقع المدارس الابتدائية بولاية بومرداس، وأهم النقائص التي تعاني منها بغرض تداركها لاحقا للمساهمة في تحسين عملية التمدرس للتلاميذ وتحقيق العدالة والمساواة ما بين المؤسسات المتواجدة في المدن وتلك المتواجدة في القرى والمناطق النائية التي تعاني الكثير من النقائص، وهي من أبرز الأهداف التي جاء من أجلها هذا المشروع الرامي إلى توفير خدمات تستجيب لمعايير الجودة وتحترم كرامة المتمدرسين كالصحة، النظافة والوجبات الساخنة بعد انجاز المطاعم المبرمجة.
يذكر أن الطور الابتدائي بولاية بومرداس لا يزال يعاني من مشاكل عديدة أثرت بشكل سلبي على عملية التحصيل للتلاميذ وأداء الطاقم التربوي بسبب تقاعس البلديات في أداء دورها وتوفير كل المستلزمات الضرورية لدعم هذه المؤسسات، كضعف ميزانية التسيير، غياب تام للنقل المدرسي في أغلب المدارس الابتدائية، ضعف شبكة التدفئة، نسبة كبيرة من المؤسسات تفتقد للوجبات الساخنة لغياب المطاعم المدرسية.