محلي

كل الإمكانيات متوفرة لدى الجزائر لتكون قطبا لعشاق سياحة المغامرة

في أحدث تقرير للمنظمة البريطانية "بريتيش باك.باكر سوسايتي"

تتوفر الجزائر على أفضل الامكانيات في مجال سياحة المغامرات التي يمكن أن تجعل منها اول وجهة في العالم لسياحة المغامرة، حسب تصنيف جديد للمنظمة البريطانية "بريتيش باك.باكر سوسايتي" نشر مؤخرا بلندن.

 

أوضحت المنظمة في بيان تضمن التصنيف السنوي انه "بالنظر الى مقومات الجذب الكبيرة للبلاد من حيث سياحة المغامرة و العدد الضعيف للمسافرين الذين يزورون الجزائر اليوم فان قدرات الصناعة السياحية الجزائرية لا مثيل لها في ايامنا".

كما اشارت منظمة "بي بي أس" المنظمة الرائدة في سياحة المغامرات التي تضم عدة خبراء في هذا النوع من السياحة في العالم الى انه "من خلال سياسات حكومية مبتكرة مشجعة للسياحة و حملة دولية للتسويق الفعال يمكن للصناعة السياحية الجزائرية ان تسجل ارقاما عالمية في النمو خلال السنوات العشر القادمة".

كما اكدت المنظمة ذاتها على ان البلاد "تزخر بمناظر صحراوية خلابة و اناس مضيافين و اثار تاريخية من كل الحضارات فضلا عن جوار جغرافي مع اوروبا التي تضم اكبر المجموعات السياحية المولعة بسفر المغامرات.

في هذا الصدد صرح صامويل جوينسون رئيس المنظمة في ذات البيان انه "لطالما شكلت الجزائر بالنسبة لي احدى الوجهات السياحية الفضلى و من الممتع ان نرى اعضاء المنظمة يصوتون في هذه السنة لإعطاء الصناعة السياحية للبلاد الاعتراف الذي تستحقه".

لكن من أجل استغلال هذه الامكانيات الهائلة فان الجزائر بحاجة إلى تخفيف اجراءات منح التأشيرة وربط الفنادق بأهم مواقع الحجوزات الدولية -حسب ذات المتحدث-.

أما ميكائيل وورال أحد المساهمين في انشاء المنظمة الذي سبق له زيارة مدينة تيميمون وغرداية فقد أكد أن هذا التصنيف يعتبر اقرارا بحسن الضيافة التي تحتل مكانة أساسية في الثقافة الجزائرية وكذلك تذكير بكرم وطيبة الجزائريين.

أما مؤسس آخر للجمعية آدام سلوبر فقد اوضح ان مدينة قسنطينة التي "لديها من المناظر الحضرية الاكثر ادهاشا في العالم" فمن شأنها أن "تصبح الوجهة الأكثر شعبية للسياح الأجانب خلال السنوات القادمة".

للتذكير أنه يوجد في المراتب العشر الأولى لهذا التصنيف السنوي كل من العربية السعودية والتي احتلت المرتبة الثانية وكذلك كزاخستان وروسيا على التوالي في المرتبة الخامسة والثامنة.

 

من نفس القسم محلي