محلي
1.8 مليار دينار قيمة إيرادات الميزانية الأولية لسنة 2020
بومرداس:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 ديسمبر 2019
بلغت إيرادات الميزانية الأولية لسنة 2020 ببومرداس 1.8 مليار دينار، سيوجه جزء كبير منها لدعم التنمية المحلية في مختلف القطاعات، مع التركيز على الجهة الشرقية للولاية قصد إضفاء التوازن التنموي بين البلديات، حسب ما كشف عنه، مؤخرا رئيس المجلس الشعبي الولائي عز الدين قانة خلال انعقاد الدورة الثانية العادية للمجلس الخاصة بسنة 2019، والتي خصص جدول أعمالها للمصادقة على تقرير الميزانية الأولية لسنة 2020.
عقد المجلس الشعبي الولائي لبومرداس الخميس الماضي دورته العادية الثانية لسنة 2020 بحضور أعضاء المجلس ورئيسه والجهاز التنفيذي للولاية ورؤساء الدوائر، وخصص جدول أعمال الدورة التي اطلق عليها تسمية فقيد الجزائر المرحوم المجاهد القريق أحمد قايد صالح مع الوقوف دقيقة صمت ترحما على روحه الطاهرة، حول المصادقة على تقرير الميزانية الأولية لسنة 2020، والتي بلغت إيراداتها حسب العرض المقدم من طرف رئيسة لجنة المالية بالمجلس الشعبي الولائي فاطمة الزهراء عبيدي بأزيد من 1.8 مليار دينار، وقدرت نفقات فرع التسيير ب992 مليون دج، فيما قدرت ميزانية فرع التجهيز والاستثمار بـ895 مليون دينار.
وحسب تقرير لجنة المالية بالمجلس الشعبي الولائي لبومرداس التي درست وأعدت مشروع الميزانية الأولية لسنة 2020، أن عملية وضع اقتطاع وتوزيع الإعانات المالية تمت بمشاركة القطاعات التنفيذية المعنية وبمساعدة عدة بلديات لتحسين الإطار المعيشي للمواطن البومرداسي، وتم إدراج عدة مشاريع تنموية متعلقة بالشباب والرياضة، الري، التطهير، تهيئة وتعبيد الطرقات وغيرها.
وفي ذات السياق، أكد رئيس المجلس الشعبي الولائي لبومرداس "عز الدين قانة" على هامش إشرافه على انعقاد الدورة العادية الثانية لسنة 2019 "على مواصلة العمل والتعاون مع جميع السلطات المحلية في إطار مخطط عمل موحد بالمجلس الشعبي الولائي، مع إعطاء أهمية بالغة لكل القطاعات التنموية التي من شأنها أن تعود على ولاية بومرداس بالرقي والتنمية والإزدهار"، مشيرا أن مصالحه تبذل قصارى جهدها للوقوف على كل المشاريع التنوية الحساسة والضرورية التي من شأنها أن تعزز التنمية المحلية بالولاية بتجسيدها في الميدان، وذلك من خلال توزيع الإعانات المالية.
وفي هذا الصدد، أوضح المسؤول أنه وخلال سنة 2020 سيتم التركيز على الناحية الشرقية للولاية، بهدف خلق توازن تنموي مستدام بين مختلف الجهات على حد قوله.