محلي

إقبال لافت للجمهور على جناح "القشابية"

الصالون الوطني لمشتقات النخيل ببسكرة:

يسجل إقبال لافت للجمهور على جناح عرض اللباس التقليدي المعروف بـ"القشابية" و ذلك بالصالون الوطني لمشتقات النخيل والهدايا التذكارية ببسكرة بغرض اقتناء هذا المنتج الحرفي, حسب ما لوحظ.

وقد استقطب هذا الزي التقليدي المعروض بتشكيلات متنوعة خاصة بالكبار والصغار عددا هاما من المواطنين المحليين والسياح الذين وجدوا فيه الأصناف التي تستجيب لمختلف الأذواق حيث يمكن معاينة "القشابية" ذات الطابع التقليدي المعروف المصنعة من الصوف أو الوبر إلى جانب أخرى على شكل معاطف بنفس المواد مع وجود زخارف و رسومات تضفي عليها لمسة جمالية.

وقد صرح بعض العارضين لوأج أن هذا المنتوج الحرفي الذي يجمع بين الأصالة والمنفعة لا يزال يلقى رواجا لدى الزبائن حيث أكد الحرفي في الصناعة التقليدية بدر الدين حفاني من المسيلة أن "القشابية" عموما والصنف المطور على شكل نصف "قشابية" يزداد الطلب عليه من طرف الكبار والصغار لاسيما مع انخفاض درجات الحرارة ويسجل الطلب الأكثر من طرف الجزائريين المقيمين بالخراج.

من جهته أبرز ممثل بورشة دحماني للصناعة النسيجية التقليدية من بوسعادة بأن التشكيلات المتعددة التقليدية والمطورة المعروضة تستجيب لكل الطلبات التي حرص الحرفيون على توفيرها بدقة حتى تلبي أذواق المختلفة للزوار مشيرا إلى أن هذا الزي الذي يتم تقديمه في كل المناسبات على شكل هدايا لم يعد حكرا على منطقة دون أخرى بل تعدى استعماله حدود البلاد.

بدورها أكدت جازية زائرة لبسكرة قدمت من إحدى ولايات وسط البلاد أن أناقة وجودة "القشابية" المخصصة للأطفال "تجعل السيدات يقبلن على اقتنائها دون تردد" مضيفة أن العائلات ولاسيما المقيمة بالخارج "تجد في ارتداء أبنائها للقشابية تمسكا بالهوية الوطنية وحفاظا على اللباس التقليدي الجزائري الأصيل".

للإشارة فإن الصالون الوطني لمشتقات النخيل والهدايا التذكارية الذي تحتضنه دار الصناعة التقليدية بعاصمة الولاية بمشاركة 65 عارضا قدموا من مختلف أرجاء الوطن يدوم إلى غاية 4 جانفي الداخل وتنظمه غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالولاية بالتنسيق مع المديرية المحلية للسياحة والصناعة التقليدية.

 

من نفس القسم محلي