محلي

وضع حدّ لنشاط شبكة دولية لترويج المهلوسات بخنشلة

تم على إثرها حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية

وضع عناصر فرقة البحث والتدخل بأمن ولاية خنشلة حدا لنشاط شبكة إجرامية منظمة دولية مختصة في استيراد المؤثرات العقلية والمخدرات الصلبة.

حيثيات القضية تعود إثر ورود معلومات عن وجود شبكة إجرامية دولية تنشط في مجال تهريب والمتاجرة في المؤثرات العقلية والمخدرات في كل من دولة فرنسا، و ولايتي تبسة وخنشلة، الشبكة الإجرامية كانت بصدد عقد صفقة بيع للمؤثرات العقلية بين مركبة سياحية قادمة من ولاية تبسة يقودها شخص مغترب بفرنسا، رفقة شريكه مسبوق قضائيا ينحدر من نفس الولاية، ومركبة سياحية أخرى يقودها شخص مسبوق قضائيا رفقة شريك له ينحدر من ولاية خنشلة.

أين تم إعداد خطة أمنية محكمة بالتنسيق مع كل من عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية خنشلة، فرقة مكافحة الاتجار الغير مشروع بالمخدرات أثمرت بتوقيف المركبة الأولى، وبعد إخضاع راكبيها للتفتيش عثر بحوزة أحدهم على 56.000 دينار جزائري، ومبلغ 225 يورو، هواتف نقالة.

وبعد تتبع المركبة الثانية المتجهة إلى مسكن أحد المشتبه فيهم بخنشلة تم استصدار إذن بالتفتيش، أين تم ضبط 22 مشط من المؤثرات العقلية، إضافة إلى كمية من الكيف المعالج والأقراص المهلوسة، كما تم حجز وضبط مبلغ مالي يقدر 30 ألف دينار جزائري يعتبر من عائدات بيع المؤثرات العقلية.

في ذات الإطار تم ضبط 10غرام من مسحوق أبيض اللون من المخدرات الصلبة، ثلاث بطاقات هوية لأشخاص آخرين، بطاقتين تسجيل مركبة، هواتف نقالة مختلفة شهادتين تأمين لمركبتين، ميزانين إلكترونيين صغيري الحجم، صفيحة معدنية خاصة “لوحة الصانع” لمركبة، ثمانية مفاتيح لمركبات مختلفة، ثمانية أجهزة التحكم عن بعد، بطاقة ذاكرة خاصة بالمركبات، علبة الفواصم خاصة بالمركبات، ثمانية صور تتضمن بطاقات الصانع الخاصة بالمركبات وأرقام تسلسلية في الطراز، علبة صغيرة بها قطع حجرية مشبوهة.

هذا وبعد استكمال ملف الإجراءات الجزائية تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة، ضمن ثلاثة ملفات جزائية منفصلة أين أحيلت الملفات الجزائية أمام قاضي التحقيق الغرفة الأولى بذات المحكمة، وأصدر أوامر إيداع في حق خمسة من المشتبه فيهم، فيما استفاد اثنين منهم من إجراءات تدابير الوضع تحت الرقابة القضائية.

 

من نفس القسم محلي