محلي

هذا هو عدد المصابين بالسيدا في الجزائر

بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة الداء مختصون يدعون لتفعيل آليات الكشف المبكر

أحيت الجزائر أمس على غرار باقي بلدان العالم اليوم العالمي لمكافحة مرض فقدان المناعة المكتسبة "الإيدز" تحت شعار "المجتمع المدني: شريك من أجل القضاء على الإيدز مطلع 2030"، وذلك في ظل مواصلة البرامج الوطنية المختلفة لبلوغ هذا الهدف.

 

موازاة مع ذلك دعا مختصون أمس في الأمراض المناعية إلى تحسين العلاج وتطويره من أجل تقليص عدد المصابين بمرض "السيدا" في الجزائر، مع التشديد على أهمية التشخيص المبكر للمرض والوقاية منه، مؤكدين تسجيل 120 حالة وفاة كل 30 دقيقة بسبب الإيدز عبر العالم. وفي الجزائر أوضح المختصون، أن الوضع يتسم بوباء منخفض النشاط (انتشار أقل من 0.1 بالمئة)، حيث تم إحصاء أكثر من 12 ألف إصابة بفيروس "السيدا" من سنة 1985 عند ظهور أول حالة على المستوى الوطني وإلى غاية نهاية شهر سبتمبر 2018، بمعدل 700 إلى 800 حالة جديدة سنويا، أغلبهم من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 35 سنة. وحسب الأخصائيين فان آخر الإحصائيات تشير إلى وجود 36.7 مليون شخص في مختلف دول العالم يعيشون بفيروس السيدا من بينهم 34.5 مليون من البالغين، مقابل 17.5 مليون امرأة من سن 15 سنة فما فوق، فيما وصل عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة ويعيشون بهذا الداء، إلى 2.1 مليون، وهي أرقام مخيفة تستدعي دق ناقوس الخطر والعمل على إيجاد الحلول الاستعجالية لمحاربة الفيروس والقضاء عليه نهائيا. وتشير أرقام حديثة لبعض المنظمات الصحية، إلى أن نحو 20 بالمائة من الأشخاص الحاملين لفيروس الايدز عبر العالم، غير مشخصين، مؤكدين على ضرورة نشر ثقافة التحسيس من المرض والتكثيف من الحملات لإقناع الأشخاص بضرورة الكشف المبكر للوقاية، التي تبقى خيرا من العلاج سيما بالنسبة للمرأة الحامل لحماية جنينها وللمقبلين على الزواج.

 

من نفس القسم محلي