محلي

المشاركون يأملون في تلقي دعم اكبر للتعريف بمنتجاتهم وتسويقها

الصالون الوطني للمنتجات الفلاحية:

أعرب المشاركون في الطبعة الأولى للصالون الوطني للمنتجات الفلاحية الجاري بقصر المعارض بالجزائر العاصمة عن املهم في تلقي دعم اكبر من قبل السلطات العمومية للتعريف بمنتجاتهم و تسويقها داخل الوطن و خارجه.

وأوضح بعض المزارعون و المتعاملين في قطاع الصناعة الغذائية في تصريح ل"واج" أن تعزيز المرافقة و الدعم من طرف السلطات العمومية سيسمح بترقية و بالمنتجات الفلاحية الوطنية و تشجيع تصديرها مما سايسهم حتما في تنويع الاقتصاد الوطني خارج المحروقات.

كما دعوا الى التكثيف من تنظيم مثل هذه الصالونات التي تشكل فرصة لتعريف المستهلك و المهنيين بمختلف المنتجات التي تزخر بها مختلف ولايات الوطن، على اختلاف أنواعها و خصائصها الصحية و الطبية.

في هذا الإطار، اعرب ممثل جمعية مربي النحل بولاية عين تموشنت عن حاجته في تلقي مرافقة لتطوير نشاطه و الذي -كما قال- يساهم في خلق مناصب شغل لصالح الشباب و النساء قاطنين خاصة في المناطق الريفية وفي تحسين مستوى معيشتهم.

كما أشار إلى بروز صناعات جديدة لمنتجات أخرى على غرار مستخلصات العسل و زيت اللوز الطبيعي والصابون الطبيعي ذات فوائد للبشرة، وذكر بمشاركة الجمعية في عديد المعارض المحلية و الجهوية، مؤكدا أن التعريف بالمنتوج المحلي يبقى من بين أهداف و أولويات الجمعية. وتقوم هذه الجمعية خلال المعرض بالتعريف بالأنواع المختلفة للعسل و فوائده الصحية.

من جهته، قال نائب الجمعية الوطنية لمنتجي الزعفران بولاية باتنة، قادري سليمان، أن الجمعية قامت بإحياء العيد الوطني الأول لإنتاج مادة الزعفران في الجزائر بمناسبة افتتاح الطبعة الأولى للمنتجات الفلاحية المحلية، قصد إبراز الفوائد الصحية و الجمالية لهذه المادة.

في ذات السياق، أفاد بأن الهدف الأساسي يكمن أيضا في تطوير شعبة الزعفران و الحفاظ على الزراعة البيولوجية، اضافة الى العمل على ولوج الأسواق العالمية، وأوضح ذات المتحدث أن مادة الزعفران يمكنها أن تسهم في تنويع الاقتصاد الوطني، داعيا إلى ضرورة الاهتمام أكثر بهذه الشعبة و ترقيتها عن طريق مرافقة السلطات العمومية للناشطين في هذا المجال.

كما قال أن المنتجات المستخلصة من مادة الزعفران عرفت إقبالا من طرف الزوار خلال هذا المعرض لما تزخر به من فوائد صحية و جمالية، وأشار في هذا الصدد الى اقبال المستهلكين على عدة منتجات منها معجون البرتقال و التين و صابون الوجه و الحلويات.

بدوره أشار منتج و محول التمور بولاية غرداية، و الذي استقطب جناحه اهتمام العديد من الزوار، الى أن مشاركته في هذا الصالون مكنته من التعريف بأنواع التمور المفضلة لدى سكان غرداية، وأكد ذات العارض أن هذه الأنواع من التمور لها فوائد صحية، حيث تساهم- حسبه- في مكافحة فقر الدم و تعالج من امراض اخرى عديدة، داعيا الى نشر وتعميم ثقافة الاستهلاك الصحي.

من جهته، افاد مسؤول بشركة تصدير التمور و مشتاقاتها لولاية ورقلة، ان مؤسسته تعمل على إنتاج أنواع جديدة من مستخلصات التمور و هو ما يسمح بتعميم الفوائد الصحية للتمر و في نفس الوقت تحقيق الربح، واستطرد قائلا : " المؤسسة تعمل على ترقية مادة التمر كصناعة عسل التمر و الخل المستخلص من التمر و تطويرها بطرق صحية".

وعبر ذات المتحدث عن رغبته بالتعريف بهذا المنتوج المحلي في لأسواق الخارجية، داعيا الى أهمية مرافقة الدولة للمتعاملين الناشطين في مجال إنتاج التمور و تحويله.

من جانبها، أكدت مربية للنحل و مختصة في العلاج بالأعشاب الطبية بولاية غليزان على أهمية التوجه نحو الاستهلاك للمنتجات الصحية من اجل تعزيز الحافظ على الصحة العمومية.

وتجدر الاشارة الى أن فعاليات الصالون الوطني للمنتجات الفلاحية الذي اختتم يوم أمس بحضور 150 عارض من غرف الفلاحة ل 48 ولاية مع وجود منتجين و حرفيين تم اختيارهم بدقة للمشاركة في هذه التظاهرة الاقتصادية.

من نفس القسم محلي