محلي
لقاء جهوي حول التحسينات التي يتعين إدخالها في موسم اصطياف 2020
تلمسان:
- بقلم
- نشر في 19 نوفمبر 2019
شكلت التحسينات التي يتعين إدخالها على المستويات المالية والتنظيمية والبشرية لموسم الاصطياف 2020 وتقييم موسم الاصطياف 2019 موضوع لقاء جهوي ضم بتلمساني مسؤولي السياحة لسبع ولايات ساحلية من غرب البلاد بالإضافة إلى الجزائر العاصمة.
وشهد هذا اللقاء الذي ترأسه المدير المركزي بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية عبد الوهاب برتيمة عرض تقارير حول الولايات الساحلية السبع حيث أبرز مختلف المدراء الجهود المبذولة في الميدان لضمان ظروف ملائمة للمصطافين.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة ي فإنه لا تزال بعض النقائص مسجلةي لا سيما في مجال الأنشطة الثقافية والصحة الجوارية, حسبما أشار إليه ممثل الوزارة، وأبرز أن هذا اللقاء الذي يعد السادس من نوعه على المستوى الوطنيي سيسمح بتحديد المحاور الرئيسية المعنية بالتحسين وفقًا للمعايير المتعلقة بسلامة الأشخاصي ونظافة المدن والشواطئ والأماكن العامةي وحالة الملاعب الجوارية والمسابح والغابات الترفيهية, مشيراً إلى أن موسم الاصطيافي على النحو الموصى به خلال مجلس الوزراء في مايو 2019 يلا يعني فقط الولايات الساحلية الـ 14 بل جميع ولايات الوطن.
وذكر أن موسم الاصطياف يجب أن يكون فترة تساهم بشكل كبير في تنمية السياحة الداخلية متأسفا كون موسم الاصطياف لعام 2019 قد سجل 131 حالة وفاةي منها 87 في شواطئ غير مسموحة للسباحة و 77 أخرى في الوديان والحواجز المائية.
وحث برتيمة جميع القطاعات المعنية على مضاعفة جهودها وتعزيز الامكانيات لتجنب حدوث هذه المآسي في المستقبل وتحسيس أكثر للأطفال والشباب، ويتوجب أن يسمح موسم الاصطياف لمزيد من الأطفال بالاستفادة من فوائد البحري من خلال برامج مديريات الشباب والرياضةي والتي أحصت هذا العام 21.000 طفل من المناطق الداخلية تم استقبالهم في المخيمات الصيفية. كما تكفلت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية من جانبها ب 50.000 طفل آخر.
وأعلن نفس المسؤول أنه سيتم في سنة 2020 إطلاق عملية تبادل جديدة بين أطفال الجنوب والشمال للسماح للأطفال باكتشاف بلادهم، من بين المقترحات الرئيسية التي قدمها المسؤولون الحاضرون في هذا اللقاء تعزيز الامكانيات البشرية والمادية للبلديات الساحليةي وإنشاء مؤسسات متخصصة في تنظيف الشواطئ والمدن الساحليةي وتكوين حراس الشواطئ ومنح أغلفة مالية لتنظيم الأنشطة الثقافية.
وينتظر تقديم جميع هذه المقترحات وغيرها التي تم عرضها في اللقاءات الأخرى إلى الحكومة للدراسة من أجل تسيير أفضل لمواسم الاصطياف في البلاد.