دولي

تويتر وفيس بوك.. شركاء "إسرائيل" في محاربة المحتوى الفلسطيني

تتجاوبان مع إملاءات الاحتلال

لم تكتف دولة الاحتلال الإسرائيلي، في محاربة الفلسطيني في أرضه وحياته الكريمة التي يبحث عنها، على مدار سنوات الصراع والاحتلال للأرض الفلسطينية، ليكن ملاحقاً فيها الفلسطيني أيضاً على منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

الصحفيون ومنصات المواقع الفلسطينية صاحبة الرواية الحقيقية، لا زالت منصاتهم الرقمية ومحتواهم محارب من إدارة موقعي فيسبوك وتويتر بالشراكة مع "إسرائيل"، لتكون تلك المنصات عرضة للحذف المتكرر رغم التزامها بالسياسات التي تفرضها تلك المواقع، وحذفت إدارة فيسوك مؤخراً صفحات مؤسسات إعلامية وحقوقية وتعليمية مثل "المركز الفلسطيني للإعلام" حيث حذفت الصفحة الرسمية الموثقة بالعلامة الزرقاء، والاحتياطية بعد إنشائها بـ3 أسابيع.

كما حذفت صفحة موقع فلسطين أونلاين، ومؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، وصفحة أخبار تعليم فلسطين الشامل، فيما حذفت شركة تويتر حسابات شبكة قدس الإخبارية كافة دون سابق إنذار، ولا يقف الحذف على صفحات الحسابات الرسمية للمؤسسات الإعلامية، بل يستمر لحذف حسابات شخصيات وقيادات وصحفيين فلسطينيين، وآخرين مناصرين للقضية الفلسطينية.

المختص في الإعلام الرقمي إياد الرفاعي، أكد أن المحتوى الفلسطيني الرقمي يتعرض لسياسة رسمية من التضييق المستمر والحذف المتكرر، التي تتبعها دولة الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع شركات عالمية رقمية، وأوضح أن تلك السياسة تهدف لكتم الرواية الفلسطينية، وإضعاف وصول الصوت الفلسطيني للعالم، داعياً السلطة الوطنية الفلسطينية إلى تأسيس جهة رسمية للتواصل مع المواقع الدولية الرقمية لوقف الحملة وتوضيح الرواية الفلسطينية لهم.

وأشار الرفاعي؛ وهو مدير مركز صدى سوشال، إلى أنهم تواصلوا مع الجهات الرسمية الفلسطينية واقتراح تشكيل وحدة للدفاع عن الحقوق الفلسطينية الرقمية والضغط على الجهات الدولية عبر التواصل الرسمي المستمر، إلا أنهم لم يلقوا أي نتيجة واقعية وملموسة حتى اللحظة.

 

من نفس القسم دولي