دولي

تكتم إسرائيلي ممنهج حول تدهور الوضع الصحي للأسير سامر العربيد

حراك شعبي واسع لدعم الأسير سامر العربيد

    • هيئة الأسرى الفلسطينية تكشف تفاصيل قمع قوات الاحتلال لأسرى عسقلان

 

أكدت مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى وحقوق الإنسان الفلسطينية، أن هناك تكتما حول الوضع الصحي للأسير الفلسطيني سامر العربيد، وما يتعرض له داخل المستشفى، وأن التكتم يقوم به طاقم التحقيق معه، وبتواطؤ من القضاء الإسرائيلي، وربما الطواقم الطبية الإسرائيلية، وأشارت المؤسسة الحقوقية في بيان، إلى ما نشرته صحيفة "معاريف" احول تعرض الأسير العربيد قبل أسبوعين لاستنشاق غاز داخل غرفته في مستشفى "هداسا" بالقدس، بعد أن أطلق أحد السجانين المرافقين له الغاز داخل الغرفة، رغم علمه بأن الأسير يعاني من مشكلة جدية في الرئتين نتيجة ما تعرض له من تعذيب نتج عنه كسر 11 ضلعا في قفصه الصدري.

وقالت مؤسسة الضمير إنه "لم يتم إعلام محامي سامر بالأمر رغم انعقاد جلسة تمديد توقيفه في غرفته بالمستشفى يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وقدم رئيس وحدة العلاج المكثف خلال الجلسة تقريره الطبي، ولم يتم الإشارة فيه لهذه الواقعة، وتمت الإشارة فقط إلى أن هناك تدهورا في وضع الرئتين نتيجة تلوث، كما لم يتطرق القاضي في قراره لهذا الأمر، ومدد توقيف سامر لمدة 8 أيام إضافية"، وتابع البيان: "في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، عقدت جلسة في المحكمة العليا الإسرائيلية للنظر في التماس ضد منع لقاء سامر بالمحامي، إذ يمنع من لقاء محاميه منذ اعتقاله قبل نحو شهر"، وخلال الجلسة لم يتم تقديم أية معلومات حول واقعة الغاز، وقامت القاضية برد الالتماس، وتأكيد أمر المنع، كما تحدثت عن إمكانية تجديده حتى الثلاثين من الشهر الجاري، وادعت أنها تلقت تحديثا خلال الجلسة السرية حول الوضع الصحي لسامر".

إلى ذلك قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، "إنّ يوماً عصيباً مرّ على أسرى سجن عسقلان البالغ عددهم 50 أسيرا خلال عملية نقلهم إلى سجن نفحة الصحراوي"، وكشفت الهيئة، في بيان، عن تفاصيل ما حصل بالمعتقل، عقب زيارة محامي الهيئة كريم عجوة أمس للسجن، والذي لم يلبث فيه سوى 4 أسرى وهم كل من الأسيرين المريضين عثمان أبو خرج، والمسن موفق عروق والأسيرين زيد يونس وأمين زيادة.

ويروي الأسير أبو خرج للمحامي عجوة، "أن أول من أمس وبعد انتهاء وقت زيارات الأهل لأبنائهم الأسرى، وبالتحديد الساعة الواحدة ظهرا، تم اقتحام قسم (3) من وحدات القمع (المتسادا ودرور واليماز) التابعة لمصلحة السجون، مدججين بالسلاح والهراوات والغاز والكلاب البوليسية"، وأوضح أن أفراد هذه القوات اقتحمت غرف القسم بشكل همجي، إذ اعتدت على الأسرى وألحقت الضرر والخراب بممتلكاتهم وحاجياتهم وأغراضهم الشخصية وقلبتها رأسا على عقب من دون أية أسباب، وتم إلقاء أغراض الأسرى وملابسهم في ساحة الفورة وجرى إتلاف الكهربائيات وتخريبها بشكل كامل.

وبين الأسير أبو خرج، أنه وبعد عملية الاقتحام قامت إدارة السجن بنقل جميع الأسرى إلى سجن نفحة من دون السماح لهم بأخذ ملابسهم، ولم يتبقَ في السجن سوى الأسرى عثمان أبو خرج وموفق العروق وزيد يونس وأمين زيادة، ويقبعون بظروف صعبة، حيث لم يسمح لهم أيضا بأخذ ملابسهم واحتياجاتهم وكذلك لم يعطوهم أدويتهم كون بعضهم يعاني من ظروف صحية خطيرة كأبو خرج وعروق.

من نفس القسم دولي