دولي
شهيد و110 إصابات برصاص الاحتلال خلال أسبوع
بينهم 48 طفلًا وامرأتان و3 مسعفين ومصور صحفي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 أكتوبر 2019
أفادت معطيات حقوقية، صادرة عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بأن قوات الاحتلال قتلت مدنيًّا فلسطينيًّا وأصابت 110 آخرين؛ بينهم 48 طفلًا وامرأتان و3 مسعفين ومصور صحفي، خلال الفترة ما بين 17- 23 أكتوبر الجاري.
وأوضحت المعطيات، أن 100 مواطن مدني، بينهم 46 طفلًا، أصيبوا خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرات العودة الكبرى شرقي قطاع غزة.
وأشارت إلى أن مدنيًّا فلسطينيا استشهد برصاص قوات الاحتلال، على حاجز "جبارة" العسكري شمال الضفة الغربية، يوم 18 أكتوبر، في استخدام مفرط للقوة المسلحة من جنود الاحتلال، بدعوى محاولة الشاب تنفيذ عملية طعن.
وقال المركز الفلسطيني، إن قوات الاحتلال اعتقلت 56 فلسطينيًّا؛ بينهم 3 أطفال وامرأة ومتضامن، في 63 عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. لافتًا النظر إلى أن مئات المستوطنين اقتحموا باحات للمسجد الأقصى للأسبوع الثالث على التوالي.
وأردف: "أطلقت قوات الاحتلال النار 3 مرات تجاه الأراضي الزراعية شرقي قطاع غزة، و6 مرات تجاه قوارب الصيادين قبالة شواطئ القطاع".
وذكر التقرير، أن سلطات الاحتلال فرضت الإغلاق الشامل على الضفة الغربية وقطاع غزة بمناسبة الأعياد اليهودية، في ذات الفترة.
وأقامت قوات الاحتلال 37 حاجزًا فجائيًّا بين مدن وبلدات الضفة الغربية، واعتقل جنودها عبر تلك الحواجز 5 مواطنين فلسطينيين، أحدهم طفل، وجاء في التقرير: "خلال هذا الأسبوع، واصلت قوات الاحتلال الحربي انتهاكاتها الجسيمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، واقترفت المزيد من الانتهاكات المركبة، والمخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
ورصد باحثو "المركز الفلسطيني" الحقوقي، 129 انتهاكًا اقترفتها قوات الاحتلال والمستوطنون، خلال الفترة التي يغطيها التقرير؛ 17- 23 أكتوبر الجاري، وقد وثق طاقم المركز 7 انتهاكات اقترفها المستوطنون، تمثلت في الاعتداء على المزارعين في موسم الزيتون، وتنفيذ اقتحامات للمسجد الأقصى، تحت حماية ورعاية قوات الاحتلال.
وأردف: "لازال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الـ 14 دون أي تحسن ملموس على حركة الأفراد والبضائع"، واستدرك: "وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لا تزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل منذ بدء الانتفاضة الثانية".
وتابع: "فضلًا عن الحواجز الثابتة، تنصب قوات الاحتلال العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم على تلك الحواجز"، وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي معبر "بيت حانون- إيرز" شمالي قطاع غزة، يوم الإثنين الموافق 21 أكتوبر في الاتجاهين بذريعة الأعياد اليهودية.