دولي
100 يوم على إضراب الأسير الفلسطيني أحمد غنام داخل سجون الاحتلال
حياته أصبحت في خطر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 أكتوبر 2019
دخل الأسير الفلسطيني أحمد غنام (42 سنة)، من بلدة دورا جنوبي الخليل، يومه الـ100 من الإضراب المفتوح عن الطعام، ومن المقرر أن تُعقد له جلسة اليوم الأربعاء في المحكمة العليا للاحتلال للنظر في التماس ضد اعتقاله الإداري.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن "الأسير غنام وصل إلى مرحلة خطيرة استدعت نقله قبل أكثر من أسبوع إلى مستشفى (كابلان) الإسرائيلي، في حين تواصل سلطات الاحتلال حرمان عائلته من زيارته، وفرض إجراءات تنكيلية بحقه، امتدت منذ لحظة إعلانه الإضراب، ومنها عزله والتضييق عليه واحتجازه في زنازين معتقل (الرملة – نيتسان) قبل نقله مؤخراً إلى المستشفى".
والأسير غنام، وهو أب لطفلين، اعتقل في 18 يونيو/حزيران 2019، وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري، وخلال إضرابه صدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة شهرين ونصف الشهر، من دون اعتبار لوضعه الصحي الخطير، لا سيما أنه عانى سابقاً من الإصابة بالسرطان، وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، عدا عن إصابته بنقص المناعة، ومع الأسير غنام، يواصل خمسة أسرى آخرين إضرابهم عن الطعام، وهم الأسير إسماعيل علي وهو مضرب منذ 90 يوماً، والأسير طارق قعدان المضرب منذ 83 يوماً، والأسير أحمد زهران المضرب منذ 30 يوماً، والأسير مصعب الهندي المضرب منذ 28 يوماً، والأسيرة هبة اللبدي المضربة منذ 28 يوماً.
ويعاني الأسرى المضربون من أعراض صحية متشابهة تختلف درجتها مع مدة الإضراب أبرزها: أوجاع شديدة في كافة أنحاء الجسد، وانخفاض حاد في الوزن، وتقيؤ لعصارة المعدة يصاحبها خروج للدم، وضعف في الرؤية، وفقدان للوعي بشكل متكرر، بالإضافة إلى تغير يصيب لون الجسد، وهبوط في دقات القلب.
وتعمدت إدارة معتقلات الاحتلال نقل الأسرى بشكل متكرر، منذ شروعهم بالإضراب، بما يسمى بعربة "البوسطة" التي يعتبرها الأسرى رحلة عذاب إضافية، حيث تكون كثافة عمليات النقل في الفترة الأولى من الإضراب، في محاولة لكسر إضرابهم، ولفت نادي الأسير إلى أنه من المنتظر عقد جلسة للأسير قعدان الأربعاء، للنظر في قضية تثبيت اعتقاله الإداري، كما ستُعقد جلسة للأسير إسماعيل علي يوم الخميس في المحكمة العليا للاحتلال، وكانت المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في "عوفر"، قد ثبتت الاعتقال الإداري بحق الأسير مصعب الهندي من بلدة تل في نابلس، وذلك لمدة ستة شهور، وهو يقبع في عزل معتقل "أوهليكدار".