دولي
الخارجية الفلسطينية تطالب العالم بإدانة سياسة الاحتلال ضد الأسرى
خاصة ما تعلق بالانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضدهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 أكتوبر 2019
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، كافة سفراء دولة فلسطين ببذل أقصى الجهود والمتابعات لقضية الأسرى الفلسطينيين، في سجون الإحتلال ونقل معاناتهم وحقوقهم للعالم أجمع باعتبارها واحدة من أهم القضايا الوطنية، وذلك بهدف توفير أعلى درجات الحماية القانونية الدولية لحقوقهم، ولحشد أوسع اهتمام دولي بعدالة قضيتهم.
دعت الخارجية الفلسطينية كافة السفراء بالتوجه إلى وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام والمنظمات والمجالس والهيئات الحقوقية والإنسانية سواء الأممية أو الوطنية في البلدان المضيفة بما في ذلك الصليب الأحمر الدولي، لشرح أبعاد هجمة الإحتلال الشرسة على الأسرى ونتائجها وتداعياتها ليس فقط على أوضاعهم، وإنما على عائلاتهم وأسرهم وعموم المجتمع الفلسطيني.
طالبت الهيئة في بيان صحفي صدر عنها في الساعات القليلة الماضية دول العالم بإدانة سياسة الإحتلال العنصرية ضد الأسرى ، وممارسة الضغط اللازم عليها لإجبارها على الإلتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والعهود والإتفاقيات الدولية ذات العلاقة، وأكدت الوزارة في تعميم لها على كافة السفراء الفلسطينيين، على خطورة التصعيد الإسرائيلي المدروس في حملات الإعتقال شبه الجماعية في طول وعرض الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث يكاد لا يمر يوم أو ليلة دون إعتقالات لعشرات المواطنين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال القصر بحجج وذرائع واهية، في عمليات إختطاف بشعة للمعتقلين تترافق مع إرهاب ممنهج للمواطنين الفلسطينيين وللعائلات الفلسطينية، مما يؤدي إلى زيادة ملحوظة في أعداد المعتقلين.
وشددت على بشاعة ما يُسمى بالإعتقال الإداري لأبناء الشعب الفلسطيني، حيث يتم إعتقال المواطن والزج به في غياهب السجون دون تقديم لائحة اتهام ضدهُ ودون أن تفصح سلطات الإحتلال عن سبب إعتقاله، و هذا النوع من الإعتقال مخالف تماماً لجميع القوانين المرعية والدولية ويخضع له المعتقلين الإداريين عادةً لفترات زمنية طويلة، يتم تجديدها وفقاً لأحكام تُصدرها لجان شكلية لا تمت للقانون بصلة.
وذكرت الخارجية في بيانها ، أن " ستة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في معتقلات الإحتلال، رفضاً لإعتقالهم الإداري أقدمهم الأسير أحمد غنام المُضرب منذ 95 يوماً، موضحةً انهم يعانون من أوضاع صحية صعبة وخطيرة تتهدد حياتهم، وسط إمعان ما تُسمى بمصلحة إدارة السجون في إهمال مطالبهم وأوضاعهم الصحية حتى لو تدهورت وأدت إلى استشهادهم كما حصل في حالات سابقة".