دولي

خليل الحية: جاهزون للانتخابات ونقاتل لتعزيز صمود شعبنا

حماس تحدت فتح أن تعلن عن الانتخابات

    • وصفي قبها: الانتخابات تحتاج أجواء وطنية وصحية

 

جدد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" ونائب رئيسها بغزة، خليل الحية، موافقة حركته على مبادرة الفصائل لإنهاء الانقسام، مؤكدا جاهزية حماس لانتخابات عامة وشاملة، كما أكد أن حركته تقاتل وتناضل من أجل تعزيز صمود شعبنا.

وفي لقاء له مع وكالة شهاب المحلية، أشار الحية إلى أن حماس بادرت في كل محطات المصالحة، معبرا عن تقديره الجهد الوطني الذي قدم مبادرة الوحدة وإنهاء الانقسام، كما أشار إلى أن حركته وجدت "المبادرة منسجمة بما تم التوقيع عليه، ونأمل لهذا الأفق الجديد النجاح"، وأضاف الحية أن الفصائل الفلسطينية الثمانية قدمت رؤيتها للوحدة الوطنية على جميع الفصائل وعلى مصر والجامعة العربية.

ولفت إلى أن "هناك محاولات للتهرب من استحقاقات الوحدة الوطنية"، وعبر القيادي في حماس عن أمنيته أن تستجيب حركة فتح لمبادرة الفصائل الفلسطينية للوحدة الوطنية.

وحول ملف الانتخابات الفلسطينية، أكد الحية موافقة حماس على مبدأ الانتخابات الشاملة، مشيرًا إلى أن موقفها ينسجم مع موقف الفصائل كافة، ورحّب بانتخابات عامة رئاسية وتشريعية معًا، والاتفاق على انتخابات المجلس الوطني.

وقال الحية: إن الانتخابات هي الخروج من الأزمات والاشكاليات، مؤكدًا أن حركته مع الانتخابات ومستعدة لها، "ومستعدون لأي نتيجة يقولها صندوق الانتخابات"، وأضاف أنه "إذا أعلن عن انتخابات تشريعية ورئاسية سنذهب لها، ونفضل أن تكون بتوافق وطني، ونتحدى حركة فتح وعباس الإعلان عن ذلك".

وبخصوص المستشفى الأمريكي شمال غزة، أكد الحية أن المستشفى الميداني بغزة من ثمار مسيرات العودة، وسيعمل بتماس مباشر مع وزارة الصحة في القطاع، وشدد القيادي بحماس أن المستشفى الميداني الأمريكي تابع لمؤسسة خيرية أمريكية لا علاقة لها بالدولة نهائيًّا، وأشار إلى أن إجراءات كسر الحصار قائمة على الأرض، "ونحن نتابع مع الوسطاء التنفيذ"، لافتًا إلى أن مسيرات العودة وكسر الحصار أحرجت الاحتلال، وأظهرت كيف رد شعبنا بالدم على نقل السفارة الأمريكية للقدس.

وأكد نائب رئيس الحركة بغزة أنه "من يحاصر غزة ويمنع الدواء عنها لا يجوز له أن يعترض على أي مشاريع تقام بغزة"، لافتاً إلى سعي حركته لبدائل مختلفة حتى تصبح الكهرباء في قطاع غزة شبه مستقرة، وقال الحية: إن مصر بادرت بإرسال معونات طبية ومعونية عبر قوافل متعددة إلى قطاع غزة، وفتح معبر رفح، وغير ذلك من التسهيلات.

وكشف الحية عن أن القيادة المصرية أبلغت حركته تجهيزاتها لإقامة مستشفى متنقل في قطاع غزة، كما تم الحديث مع قطر على تطوير المنطقة الصناعية في كارني شرق غزة لاستيعاب أعداد إضافية من العمال الفلسطينيين، وأشار إلى أن العلاقة والاتصال مع المصريين والقطريين والأمم المتحدة يتم يوميًّا؛ لمتابعة تفاهمات كسر الحصار.

ولفت الى سعي حركته الى بدائل مختلفة حتى تصبح الكهرباء في قطاع غزة شبه مستقرة، مؤكداً أن الذين أخذوا قرار الحصار لا يزالون قائمين عليه، ونأمل أن ينكسر، وحول ملف صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال، جدد الحية جاهزية حركته لخوض مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال حول صفقة تبادل أسرى، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي غير جاد، ويكذب على شعبه.

وشدد عضو المكتب السياسي لحماس على جاهزية حركته للتصدي لأي عدوان صهيوني، والدفاع عن شعبنا برفقة فصائل المقاومة الفلسطينية، وسيدفع الاحتلال ثمنا باهظًا، وحول الاعتقالات بالسعودية، جدد الحية مطالبة حركته بالإفراج السلطات السعودية عن ممثل الحركة في جدة محمد الخضري وباقي المعتقلين الفلسطينيين.

 

من نفس القسم دولي