دولي

لجنة الانتخابات الفلسطينية: جاهزون فنياً للانتخابات العامة

عباس أعلن أنه سيُصدر مرسوماً بإجرائها

أكدت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، جاهزيتها فنياً من أجل إجراء الانتخابات العامة في الضفة الغربية، بما فيها القدس وقطاع غزة، في حال صدر المرسوم الرئاسي بشأن تحديد موعد الانتخابات العامة، وتأتي تأكيدات اللجنة بعد أقل من يومين، على تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال خطابه بالأمم المتحدة، أنه سيُصدر مرسوماً رئاسياً بإجراء الانتخابات العامة في الضفة وغزة والقدس، فور عودته من نيويورك.

قال مدير الإعلام في لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، فريد طعم الله، لـ"العربي الجديد"، إن "اللجنة تؤكد جهوزيتها من الناحية الفنية لإجراء الانتخابات العامة في الضفة الغربية، بما فيها القدس وقطاع غزة، فور صدور مرسوم رئاسي من الرئيس محمود عباس بهذا الشأن، ضمن المدد القانونية الزمنية لإجراء الانتخابات، والتي تنص على إجرائها في مدة بين 90 و100 يوم بعد صدور المرسوم الرئاسي".

ووفق طعم الله، فإنه بعد صدور المرسوم الرئاسي، من المفترض أن يحدّد المرسوم موعداً للانتخابات، ويكون المرسوم متوائماً مع المدد القانونية، وحينها تبدأ اللجنة بتحضيراتها ضمن الجدول الزمني القانوني المحدّد، ويتمّ الاجتماع بالفصائل ولقاء المراقبين المحليين والدوليين لدعوتهم كي يراقبوا عملية الانتخابات، وأشار طعم الله إلى أن اللجنة تبدأ في مراحلها الأولى بالإعلان عن تحديث السجل الانتخابي ونشره خلال خمسة أيام، حيث كان آخر سجل انتخابي قد أجري في شهر مارس/آذار الماضي، وفيه مليونان و150 ألف ناخب وناخبة مسجلون فيه.

من جانبه، أعلن المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية هشام كحيل، في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، عن جهوزية اللجنة لإجراء الانتخابات العامة التي قال الرئيس محمود عباس، في خطابه أمام الجمعية العامة، إنه سيعلن عن موعد لإجرائها فور عودته. وأوضح أنه، وبحسب القانون، يتم تحديد موعد الاقتراع من خلال مرسوم يصدره الرئيس خلال مدة لا تقل عن 3 أشهر، يدعو فيها لإجراء الانتخابات.

وحول النظام الانتخابي، أوضح كحيل أن الانتخابات ستجري وفق نظام التمثيل النسبي الكامل حسب القرار في قانون صادر عن الرئيس الفلسطيني يحمل رقم (1) عام 2007، مشيراً إلى أن عدد الناخبين المسجلين حتى شهر مارس/آذار الماضي، بلغ مليونين ومئة ألف ناخب.

من نفس القسم دولي