دولي
استشهاد فلسطينيَّين وإصابة آخرين بقمع الاحتلال متظاهري حدود غزة
أطلق الاحتلال الرصاص الحيّ والمطاطي على المشاركين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 سبتمبر 2019
استُشهد فلسطينيّان وأصيب آخرون، بعضهم إصابته خطرة، بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي متظاهري مسيرات العودة وكسر الحصار في أسبوعها الـ73، على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة.
وقالت وزارة الصحة إن الشاب علي سامي الأشقر (17 عاماً)، استشهد بعد إصابته برصاص قناص إسرائيلي إلى الشرق من مخيم جباليا، شمال القطاع. وإلى الشرق من مدينة غزة استشهد الفتى خالد الربعي (14 عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحيّ والمطاطي وقنابل الغاز على آلاف المشاركين في المسيرات التي انطلقت تحت اسم "حماية الجبهة الداخلية"، بعد أيام قليلة من التفجيرين الانتحاريين اللذين أديا لمقتل 3 من عناصر الشرطة في الحكومة التي تديرها حركة "حماس".
ونقلت الطواقم الطبية من النقاط الخمس عدداً من الإصابات إلى المشافي لصعوبتها، وتمت معالجة بعضها ميدانياً. وشارك مسؤولون وقيادات في الفصائل في التجمعات الشعبية في نقاط التماس الخمس على الحدود الشرقية للقطاع، وعلى الرغم من حالة "التململ" الداخلي من طول أمد المسيرات، وعدم تحقيقها إنجازات فعلية وحقيقية مقارنة مع التضحيات التي قُدّمت فيها، إلا أنّ الفصائل الفلسطينية والهيئة الوطنية العليا للمسيرات تصرّان على الاستمرار فيها والضغط عبرها على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء حصار غزة المستمر منذ 13 عاماً.
وفي الأثناء، أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، القيادي في "حماس"، أحمد بحر، "أننا ماضون بكل قوة وعزيمة في مقاومة الاحتلال"، مشدداً على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار. وقال إنّ الاحتلال الإسرائيلي الذي فشل في إنهاء مسيرة العودة، وفشل في حروبه على غزة، أراد ضرب الجبهة الداخلية عبر التفجيرات الأخيرة، ولفت في كلمة بالفعالية المركزية في شرقي غزة، إلى أنّ "الفصائل الفلسطينية مجتمعة وقفت على قلب رجل واحد ضد الانحراف الفكري"، مؤكداً أنّ أحداً لا يستطيع أن يخترق جبهتنا الداخلية لأنها قوية برجالها ونسائها وأمنها ومقاومتها".