دولي
اتفاق لخفض التوتر على حدود غزّة وسط استمرار البالونات الحارقة
ترقب لما ستؤول إليه الأوضاع
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 جوان 2019
بعد ساعات من الإعلان الفلسطيني والإسرائيلي عن التوصل لاتفاق خفض التوتر على الحدود مع الأراضي المحتلة، بدءا من الجمعة، استمرت البالونات الحارقة في التساقط على مستوطنات غلاف غزة، في ظل الحشد لمسيرات الجمعة الأسبوعية لكسر الحصار.
ووفق المعلومات المتداولة فلسطينيا، فإن جهودا مصرية وأممية نجحت في الساعات الماضية في التوصل لاتفاق على رفع القيود الإسرائيلية عن بحر غزة، وإعادة السماح للصيادين بالعمل ضمن مساحة 15 ميلا بحريا، وإدخال وقود محطة توليد الكهرباء الوحيدة الذي يمر من الجانب الإسرائيلي إلى غزة بعد توقف ضخه قبل أيام.
وصعد الفلسطينيون في الأيام الأخيرة من الفعاليات الحدودية الخشنة ردا على إعادة فرض القيود الإسرائيلية الجديدة على البحر والوقود، ما دفع الوسطاء للتحرك، وكان "العربي الجديد" قد ذكر الثلاثاء الماضي أن وفدا أمميا، أجرى محادثات مع أطراف فلسطينية في غزة، وخاصة حركة حماس، في أعقاب التوتر الحدودي الحالي ومنع الاحتلال الإسرائيلي توريد الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية في حينه إن نائب مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام، جيمي ماكغولدريك، وصل إلى غزة لإجراء مباحثات مع الفصائل، وخاصة حماس، لمنع تدهور الأوضاع في ظل التوتر الحالي.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن "خروج شعبنا الفلسطيني، في جمعة فليسقط مؤتمر البحرين يؤكد إصراره على التمسك بحقوقه الوطنية، ورفضه للمؤتمرات المشبوهة، وأنه لن يتراجع عن هدف كسر الحصار عن قطاع غزة"، وأوضح قاسم أن استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، سيجبر الاحتلال في كل مرة على الانصياع لإرادة الشعب الفلسطيني، الذي قرر كسر هذا الحصار، وأنه لن يسمح للاحتلال بالتراجع عن تطبيق تفاهمات كسر الحصار، وأنه لا خيار أمامه إلا تنفيذها.