دولي
الخارجية الفلسطينية تدين قرار مولدوفا نقل سفارتها إلى القدس
أكد عريقات على الموقف الفلسطيني الرافض لورشة المنامة أو المشاركة فيها
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 جوان 2019
دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الأربعاء، بشدة قرار رئيس وزراء مولدوفا الحالي بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة وذلك قبل سقوط حكومته بلحظات، مشيرة إلى أنها ستسعى لإسقاط هذا القرار، واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، ذلك الأمر انتهاكا فاضحا للقانون الدولي والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
قالت خارجية فلسطين، إن بافل فليب "أقدم على هذه الخطوة ليبيع موقف بلاده لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل، مستغلا الغموض السياسي في بلاده لكي يكسب الحظوة لدى هاتين الدولتين أمام بقية الأحزاب في مولدوفا، التي اتفقت على تشكيل حكومة بديلة له، فهو يحتمي بالدعم الأميركي والإسرائيلي، وورط بلاده في مخالفة القانون الدولي والشرعية الدولية لكي يبقى في الحكم أو ليحظى بالدعم الأميركي الإسرائيلي".
وأضافت في هذا السياق "دولة ما زالت تناضل من أجل مقومات البقاء، وتسعى ليكون لها مكان في أوروبا وفي العالم، وبدلا من أن تبدأ خطواتها الدولية بالالتزام بالشرعية الدولية والقانون الدولي ومواقف الاتحاد الأوروبي الذي تطمح للانضمام إليه، دفع بها بافل فليب خلافا لكل ذلك وبعيدا عنه بتبنيه النهج المخالف، والذي يضعها في مصاف الدول المارقة والمعرضة للمساءلة القانونية الدولية".
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن دولة فلسطين "لن تسمح لهذا القرار أن يتنفذ، وتتابع ملابساته كافة، وسوف تنسق مع الحكومة الجديدة في مولدوفا لإسقاط هذا القرار المتسرع وغير القانوني، والمساعدة في التزام مولدوفا بالقانون الدولي وعدم الانجرار وراء وعود كاذبة تطلقها دولة الاحتلال أو ابتزازات أميركية غير مؤثرة".
على صعيد آخر أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، على الموقف الفلسطيني الرافض لورشة المنامة أو المشاركة فيها بأي شكل من الأشكال، وقال عريقات في تغريدة له على "تويتر": "لذلك ستكون الورشة خيبة أمل كبيرة لكوشنر، فليس هناك حل إلا بإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي".
وفي تغريدة منفصلة، قال عريقات: "ستعود دولة فلسطين إلى خارطة الجغرافيا، مستقلة ذات سيادة بعاصمتها القدس، وسوف نعود، ففلسطين وشعبها العظيم بقيا، لم يغادرا الساحات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والإنسانية والثقافية والحضارية إقليمياً وقارياً ودولياً، ولا ننسى أن عاصمتنا القدس هي بوابة الأرض الوحيدة إلى السماء".
بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ، في تغريدة له على "تويتر": "لا لمؤتمر البحرين الاقتصادي الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإفراغها من مضمونها الوطني السياسي وتحويلها إلى قضية إنسانية إغاثية مالية اقتصادية دون أي أفق سياسي ينهي الاحتلال ويعطي شعبنا حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية . ليسقط مؤتمر البحرين".