دولي
أعمال المقاومة تضاعفت 3 مرات الشهر الماضي
الاحتلال اعتقل 37 فلسطينيًّا خلال عطلة عيد الفطر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 جوان 2019
أفاد موقع القناة السابعة العبرية، أن عدد أعمال المقاومة الفلسطينية والهجمات ضد المستوطنين الإسرائيليين تضاعف 3 مرات خلال مايو/ أيار الماضي، وقالت القناة العبرية: إن ماي "الأكثر دموية خلال سنتين"، حسب وصفها، وارتفع عدد الهجمات من 126 هجومًا في أبريل/ نيسان، إلى 449 في مايو/ أيار، بالتزامن مع اندلاع موجة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة، وأدت عمليات المقاومة إلى قتل 4 إسرائيليين؛ بصواريخ المقاومة المنطلقة من غزة.
بحسب تقرير الشاباك الشهري، الذي صدر مؤخرًا، فإن حالتي طعن في القدس وقعتا في الجمعة الأخيرة من رمضان، وكانت دولة الاحتلال ادعت أنها "أفشلت" مخططًا لحركة "حماس"، لتنفيذ عملية تفجيرية أثناء الانتخابات الإسرائيلية التي جرت قبل شهرين.
وزعمت قوات الاحتلال اعتقالها مواطنًا من بلدة الزعيم يبلغ من العمر (23 عامًا) بدعوى انتمائه لحماس، وتخطيطه لتنفيذ عملية تفجيرية خلال انتخابات "الكنيست" التي جرت في التاسع من أبريل الماضي.
إلى ذلك أفادت مصادر حقوقية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 37 فلسطينيًّا من الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن؛ بينهم 3 فتيات، خلال عطلة عيد الفطر حتى فجر الأحد الماضي، وقالت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية في بيان لها إن غالبية حالات الاعتقال كانت في محافظة جنين، حيث وصل عددها لـ 11 حالة اعتقال بينها فتاتان، وأشارت الجمعية الحقوقية إلى اعتقال 6 مواطنين على الأقل من القدس بينهم فتاة، وتوزعت باقي الاعتقالات كالآتي؛ 5 معتقلين من قلقيلية، 5 آخرين من بيت لحم، 4 من رام الله، و3 من طوباس.
ونبهت إلى اعتقال مواطنين اثنين؛ أحدهما قاصر (أقل من 18 عامًا) من الخليل، ومواطن آخر اُعتقل من طولكرم.
هذا وذكرت قناة ريشت كان العبرية، الليلة الماضية، أن نحو 10 عائلات "إسرائيلية" من سكان مستوطنات "غلاف غزة"، يعتزمون مغادرة المنطقة مع بدء إجازة الصيف، وبحسب القناة؛ فإن تلك العائلات أرغمت على اتخاذ هذا القرار بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية، ردا على جرائم الجيش "الإسرائيلي" المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة.
كما يواصل المواطنون الفلسطينيون المشاركون في مسيرات العودة السلمية إلقاء البالونات الحارقة على مستوطنات الغلاف، إثر تنصل الاحتلال الإسرائيلي من تفاهمات رفع الحصار.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار هو الأول من نوعه منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، حين رحل آلاف المستوطنين من "الغلاف" بفعل المقاومة الفلسطينية، والحرب التي استمرت 51 يوما.
