دولي

قادة مستوطنات يشترطون السيادة على الضفة لقبول "صفقة القرن"

"البيت اليهودي" سيحبط الخطة في حال سمحت بتسليم الفلسطينيين أراضٍ في الضفة

أعلنت قيادات سياسية يمينية، ورؤساء مستوطنات يهودية في الضفة الغربية المحتلة، أنّهم لن يقبلوا بالخطة الأميركية للتسوية والمعروفة بـ"صفقة القرن"، ما لم تضمن فرض السيادة الإسرائيلية على كل الضفة، ونقل موقع صحيفة "ميكور ريشون"، عن ساسة بارزين يمثّلون التيار الديني القومي، ورؤساء المجالس المحلية في المستوطنات، قولهم إنّهم لن يقبلوا أن تكتفي "الصفقة" بالاعتراف بالسيادة اليهودية على التجمّعات الاستيطانية في الضفة فقط.

نقلت الصحيفة عن نائب رئيس الكنيست بتسلال سموتريتش، الرجل الثاني في حزب "البيت اليهودي"، قوله إنّ قوى اليمين لن توافق على الخطة الأميركية، في حال لم تضمن تمكين اليهود من مواصلة بناء المزيد من المستوطنات في الضفة وتوسيع ما هو قائم منها"، وشدد سموتريتش، الذي من المتوقع أن يتولّى منصباً وزارياً مهماً في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، على أنّ حزبه سيعمل على إحباط الخطة الأميركية، في حال سمحت بتسليم الفلسطينيين أي أراضٍ في الضفة، مؤكداً أنّ قوى اليمين "ستواصل وضع يدها على الزناد"، على حد تعبيره.

من جهته، دعا يسرائيل غانز رئيس المجلس الاستيطاني "بنيامين"، الذي يضم المستوطنات اليهودية المحيطة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى المبادرة بإعلان السيادة الإسرائيلية على كل المستوطنات اليهودية؛ وضمنها المستوطنات النائية التي تقع في أطراف الضفة، وعدم الاكتفاء بفرض السيادة على التجمعات الاستيطانية الكبرى التي تقع بالقرب من الخط الفاصل بين الضفة والأراضي المحتلة، وشدد على وجوب عدم السماح بإعادة تقسيم الضفة بين اليهود والفلسطينيين، حاثاً على مواجهة "صفقة القرن" في حال "منحت الأجانب أي جزء من الأرض، فنحن لن نوافق على سيادة جزئية داخل هذه المنطقة"، بحسب قوله.

من نفس القسم دولي