دولي
السفير الأميركي ينقل مقر إقامته رسمياً إلى القدس المحتلة
الخطوة تكمل عملياً التطبيق الفعلي لقانون القدس الذي سنّه الكونغرس في 1997
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 ماي 2019
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الجمعة، أنّ السفير الأميركي لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان، نقل "نهائياً" مقرّ إقامته الرسمية إلى القدس المحتلة، بعد عام من نقل سفارة بلاده إلى المدينة من تل أبيب.
وقالت الصحيفة، إنّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أعلن رسميا عن هذه الخطوة، أمس الخميس.
وكانت الولايات المتحدة، قد نقلت، في مايو/أيار 2018، بشكل رسمي، سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، بعد أشهر من تعهد أميركي بهذا الخصوص قطعه الرئيس دونالد ترامب.
واعتبرت "يسرائيل هيوم"، أنّ نقل مقر إقامة السفير الأميركي إلى القدس المحتلة بشكل رسمي، "يكمل عملياً التطبيق الفعلي لقانون القدس الذي كان سنّه الكونغرس الأميركي، في العام 1997".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الولايات المتحدة أعلنت أنّها تنوي، هذا العام، تنظيم الاحتفالات بعيد الاستقلال الأميركي، في 4 يوليو/ تموز المقبل، في مجمع "مباني الأمة" بالقدس المحتلة، وهي المرة الأولى التي تنظم فيها احتفالات كهذه في القدس.
وكانت الاحتفالات الأميركية، بمناسبة عيد الاستقلال الأميركي، تُقام في السنوات السابقة، بمقر إقامة سفير واشنطن في مدنية هرتسليا شمالي تل أبيب.
وأشارت الصحيفة إلى أنّه تجري في غضون ذلك ترتيبات وأعمال ترميم لتحويل مقرّ القنصلية الأميركية السابق في شارع أغرون في القدس المحتلة، القريب من المقر السابق للجنة العربية العليا، إلى مقر إقامة السفير فريدمان.
وافتتحت الولايات المتحدة، في 14 مايو/ أيار 2018، رسمياً سفارتها لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، تزامناً مع الذكرى 70 للنكبة الفلسطينية، واستشهاد 43 فلسطينياً على الأقل وأصيب المئات برصاص قوات الاحتلال، خلال قمعها "مليونية العودة"، شرقي قطاع غزة.
وحضر الحفل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، وإيفانكا ابنة الرئيس الأميركي، وزوجها جاريد كوشنر ( مستشار ترامب)، ومسؤولون كبار من الجانبين.
وكان الرئيس الأميركي قد قرر، في 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017، إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها، ما أشعل غضباً في الأراضي الفلسطينية، وتنديداً عربياً ودولياً.
• الاحتلال الإسرائيلي يبقي على حالة التأهب مع حدود غزة
قالت الإذاعة الإسرائيلية، الجمعة، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، أبقى على حالة التأهب والاستعداد عند الحدود مع غزة، لمواجهة أي تطور قد يحدث على أرض الواقع، في ظل مسيرات العودة الأسبوعية المقررة في القطاع.ولفتت الإذاعة على لسان مراسلتها العسكرية كرميلا منشيه، إلى أنّ الوفد الأمني المصري الموجود في قطاع غزة، لمتابعة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، سيراقب النشاطات الشعبية المقررة في المسيرات الأسبوعية.
وأعلنت الإذاعة أنّ الاحتلال الإسرائيلي، أبلغ منظمة الصيادين في قطاع عزة، بتوسيع دائرة الصيد لغاية 12 ميلاً في البحر.وعاد الهدوء إلى قطاع غزة، الإثنين الماضي، بعد يومين من عدوان إسرائيلي أسفر عن استشهاد 27 فلسطينياً، فضلاً عن إصابة 154 آخرين بجراح مختلفة، وكاد يتحول إلى حرب رابعة على مليوني فلسطيني.
وجاء ذلك عقب نجاح الجهود في إبرام اتفاق وقف إطلاق نار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، برعاية مصرية وبتدخل أممي وقطري، يقضي بتنفيذ تفاهمات كسر الحصار التي كان قد تم التوصل إليها أخيراً.في غضون ذلك، تواصل جهات عسكرية القول إنّ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصّل إليه فجر الجمعة الماضي، سيبقى رهن التطورات الميدانية.