دولي

في غزة.. 60% بطالة و85% فقر ودولاران دخل الفرد اليومي

الأوضاع المعيشية في القطاع تزداد صعوبة مع استمرار الحصار وغياب حلول واقعية

    • أكثر من 400 ألف عاطل عن العمل في فلسطين

 

قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن الأوضاع المعيشية والاقتصادية في قطاع غزة تزداد صعوبة وتتفاقم مع استمرار الحصار وغياب حلول عملية واقعية وتجاهل المجتمع الدولي للحالة الإنسانية الكارثية التي يعيشها مليونا فلسطيني في قطاع غزة.

لفت الخضري في بيان صحفي الأربعاء، بمناسبة يوم العمال العالمي، إلى أن قطاع العمال والخريجين من أهم الشرائح المتضررة بسبب الحصار الممتد لأكثر من 12 عامًا، حيث زاد عدد العمال المعطلين عن العمل في غزة عن 300 ألف عامل يعيشون في ظروف اقتصادية وإنسانية في غاية الصعوبة.وشدد على أن الارتفاع المتزايد لمعدلات البطالة لا يمكن احتماله، وأن اقتراب معدل البطالة في غزة من 60٪؜ هو النسبة الأعلى عالميا، وهذا يتطلب جهودا فلسطينية عربية إسلامية دوليه لتلافي آثار هذه الحالة الخطيرة والتي تهدد آلاف الأسر التي تعاني معاناة شديدة في ظل صعوبة حصولهم على مستلزمات الحياة الأساسية.

وبين الخضري أن حوالي 85٪ من سكان قطاع غزة يعيش تحت خط الفقر، وأن معدل دخل الفرد اليومي بلغ دولارين يوميا، فيما حوالي 90٪ من المصانع والورش والمحال التجارية تتكبد خسائر مالية فادحة بسبب الحصار، مما جعلها تقلص من أعمالها بشكل جزئي أو حتى لدرجة الإغلاق الكامل، وهذا طبعا ينعكس سلبا على إجمالي الحالة الإنسانية والمعيشية.

وطالب الخضري نقابات العمال العربية والدولية تشكيل صندوق دولي لدعم عمال فلسطين عامة وعمال قطاع غزة بشكل خاص؛ حيث إن غزة تعيش تحت الحصار وآثاره المتصاعدة.

ووفق بيان للجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، وصلت معدلات البطالة حوالي 31 في المائة من بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة، مقارنة مع 28 في المائة في العام الذي سبقه، إذ ارتفع العدد من 377 ألف عاطل عن العمل عام 2017 إلى 426 ألف عاطل العام الماضي.

وأوضح التقرير، الذي استعرض الواقع العمالي في فلسطين لعام 2018، بمناسبة اليوم العالمي للعمال، أن معدل البطالة بلغ حوالي 18 في المائة في الضفة الغربية العام الماضي، مقارنة مع حوالي 19 في المائة في عام 2017، في حين بلغ المعدل حوالي52 في المائة في قطاع غزة، مقارنة مع 44 في المائة عام 2017.

وحسب المعطيات بلغ عدد العاملين في فلسطين 954 ألف عامل، بواقع 573 ألف في الضفة الغربية و254 ألف في قطاع غزة و127 ألف في الداخل المحتل والمستوطنات.

 وبلغ عدد المستخدمين بأجر في القطاع الخاص 350 ألف مستخدم ويشكلون حوالي 53 في المائة من مجموع المستخدمين بأجر في فلسطين؛ بواقع 245 ألف مستخدم من الضفة الغربية، و105 آلاف مستخدم من قطاع غزة، مقابل حوالي 30 في المائة يعملون في القطاع الحكومي وحوالي 17 في المائة يعملون في الداخل المحتل والمستوطنات.

من نفس القسم دولي