دولي

40 ألف مصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

رغم إغلاق البلدة القديمة

    • الأمم المتحدة: الشعب الفلسطيني يواجه تحديات لم يسبق لها مثيل

 

أدى عشرات آلاف المصلين، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم القيود الأمنية والتضييقات الإدارية التي فرضتها قوات الاحتلال، والتي منعت المبعدين من الصلاة في المسجد الشريف، وقدم نحو 40 ألفًا من المصلين من مدينة القدس المحتلة وضواحيها، ومن البلدات داخل فلسطين المحتلة عام 48، وعدد قليل من الضفة الغربية في سياق إغلاق البلدة القديمة بدعوى عيد الفصح لدى اليهود.

وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت الطرق في البلدة القديمة قبل صلاة الجمعة، وتسببت في ازدحام ومشادات بسب أعياد اليهود.

وكانت الأمم المتحدة، قد قالت إن الشعب الفلسطيني يواجه تحديات "لم يسبقل لها مثيل"، رغم احتواء التوترات في غزة مؤقتا.جاء ذلك، في تقرير صادر عن مكتب منسق الأمم المتحدة، الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.وذكرت الأمم المتحدة أنه على الرغم من الهدوء المؤقت النسبي بين غزة و"إسرائيل"، فإن "نطاق التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني والحكومة لم يسبق له مثيل".

ولفت التقرير إلى أن أزمة مالية كبرى، مقترنة بالاحتياجات الإنسانية المتزايدة، وعدم وجود آفاق سياسية للتوصل إلى حل تفاوضي، تهدد استقرار الضفة الغربية وبقاء جهود بناء الدولة الفلسطينية ذاتها.ونبّه التقرير إلى أن "ما يثير القلق بشكل خاص، الأزمة المالية الناجمة عن قرار إسرائيل بالاحتفاظ جزئيا بنسبة 6 في المائة من إيرادات المقاصة، والقرار الفلسطيني اللاحق بعدم قبولها منقوصة".

من نفس القسم دولي