دولي
"المؤتمر الشعبي" يدعو لدعم الأسرى والتخلص من أوسلو
في ختام أعمال الأمانة العامة الـ 11 في إسطنبول
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 أفريل 2019
دعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج جميع فصائل العمل الوطني والشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى مواكبة إضراب الأسرى في سجون الاحتلال بفعاليات يومية مستمرة حتى انتصار الأسرى على إرادة السجّان الصهيوني، وجاء في البيان الصحفي الذي ألقاه نائب الأمين العام للمؤتمر المهندس هشام أبو محفوظ في ختام أعمال الأمانة العامة الحادي عشر في إسطنبول: "دعم صمود أسرانا في إضراب الكرامة الثاني، ووضع كافة إمكانيات المؤتمر الشعبي لدعمهم والدفاع عن قضيتهم حتى حصولهم على مطالبهم المحقة والمشروعة، ونعتبرهم رمز مقاومة مستمرة ضد الاحتلال الصهيوني".
دعت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي السلطة إلى وقف التنسيق الأمني المشين والتخلص من اتفاق أوسلو الكارثي.وثمن المؤتمر الشعبي الموقف الأردني من القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، ومناهضته للتوطين والوطن البديل، داعيا الجامعة العربية إلى تبني هذا الموقف.
وأشاد المؤتمر الشعبي بالمواقف الإيجابية والمساندة لقضية القدس في لبنان والكويت وماليزيا، وكل من يدعم الحق الفلسطيني، داعيا إلى المزيد من المواقف الداعمة للحق الفلسطيني والمتصدية للغطرسة الصهيوأمريكية.
كما أدانت الأمانة العامة مواقف الحكومات العربية التي تهرول نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، عادّةً هذا التطبيع "خيانة لقضيتنا المركزية فلسطين، ولكل عربي ومسلم وحر في هذا العالم".
ورفضت الأمانة العامة قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بسيادة الاحتلال الصهيوني على الجولان السوري المحتل، باعتباره قرارا باطلا؛ لكونه صدر عمن لا يملك لمن لا يستحق، مؤكدة أن الجولان أرض عربية سورية خالصة.
ودعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج إلى الرفض الجاد والعملي لنية الإدارة الأمريكية الإعلان عما يسمى بصفقة القرن، مع "التأكيد على رفض الشعب الفلسطيني لكل مشاريع التوطين والوطن البديل، وعلى حقه في العودة إلى فلسطين محررة من البحر إلى النهر ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش".
وأعلن المؤتمر الشعبي عن إطلاق فعاليات إحياء ذكرى النكبة الحادية والسبعين (71) في جميع دول العالم تأكيدا لحق العودة.