محلي

الدرك الوطني ينظم ملتقى وطني حول إشكالية الحوادث المحتملة

خاصة التي تمس المؤسسـات المصنفة في الجزائر

نظمت أمس، قيادة الدرك الوطني ملتقى وطني حول: "إشكالية الحوادث التي تمس المؤسسـات المصنفة في الجزائر" على مستوى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام ببوشاوي.

وأفادت قيادة الدرك الوطني في بيان لها أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار تبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين"، مؤكدة أنه "وبغية عرض ومناقشة واقع الحوادث التي تخلف أضرارا تمس الأشخاص، الممتلكات، البيئة والاقتصاد الوطني"، وأشار ذات المصدر ان الملتقى عرف مشاركة أزيد من 105 مشارك زيادة على إطارات الدرك الوطني وممثلين عن وزارة الدفاع الوطني والأمن الوطني، ممثلين عن مختلف الوزارات، شركات التأمين الجامعات الوطنية، شركات وهيئات معنية بموضوع الملتقى وكذا قضاة.

وأكد ذات المصدر أن "الملتقى يهدف إلى إيجاد حلول ملموسة تسمح بالوصول إلى اتخاذ إجراءات فعالة تهدف إلى وقاية المؤسسات المصنفة من جميع أشكال الحوادث المحتملة". 

وذكر ذات المصدر ان الملتقى يهدف إلى عرض واقع الحوادث التي تمس المؤسسات المصنفة في الجزائر، طبيعتها وانعكاساتها. بالإضافة إلى عرض النصوص القانونية التي تنظم استغلال هذا النوع من المؤسسات، وكذا مناقشة الأسباب التي تعيق مواجهة المؤسسات لهذه الأخطار مع تحسين إجراءات التسيير وآليات المراقبة.

واعتبر ذات المصدر انه "خلال هذا الملتقى تسليط الضوء على دور مختلف المؤسسات الفاعلة في هذا المجال (الدرك الوطني، الحماية المدنية والأمن الوطني) من حيث الإطار القانوني المسير لهذه المؤسسات وكذا الجانب الوقائي". 

من جانب آخر سمح هذا الملتقى بتبادل الخبرات في مجال حماية المؤسسات المصنفة من مختلف الحوادث ومن ثمة بناء تصور عام يشمل المقاربة القانونية والتنسيق الفعال بين مختلف المصالح".

وداد. ع

 

من نفس القسم محلي