محلي
صناعة الكتب في الجزائر قطعت أشواطا هامة رغم مشاكلها
رئيس المنظمة الوطنية لناشري الكتب غلاب:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 نوفمبر 2018
أكد رئيس المنظمة الوطنية لناشري الكتب مصطفى غلاب ذبيح أن سوق الكتاب يعاني من مشكل التوزيع ونقص المكتبات ومن استيراد المواد الأولية بنسبة 100بالمائة والتي تمثل 80 بالمائة من حجم الكتاب.
مصطفى غلاب وخلال إطلالته الاثنين على ركن "ضيف الصباح" للقناة الأولى أفاد بأن الناشرين يعانون من وضع اقتصادي صعب بالنظر إلى المكتبات التي تعد على الأصابع في الجزائر و التي أصبحت في الآونة الأخيرة تعاني من نقص اقتناء الكتاب من قبل المؤسسات الجامعية و التربوية التي كانت تخلق حركية لمبيعات هذه المكتبات وهي الوضعية -يضيف المتحدث -التي من شأنها الدفع بعديد المكتبات إلى غلق أبوابها لأن القاريء لا يمثل سوى 10 بالمائة من مبيعاتها، داعيا في هذا الاطار إلى إعادة الاعتبار للمطالعة الموجهة في المنظومة التربوية .
وبمناسبة تنظيم الصالون الدولي لصناعة الكتاب بقصر المعارض و الذي ستتخلله ورشة حول آليات التصدير ودعم الدولة بمبادرة من المنظمة الوطنية لناشري الكتب قال ذبيح إنه ورغم أن صناعة الكتاب في الجزائر قطعت أشواطا مهمة في إطار صناديق دعم الابداع ،حيث أصبح الكتاب في السنوات الأخيرة متوفرا بجودة عالية و ينافس الكتاب العربي والأجنبي "إلا أننا نلح دائما على أهمية استحداث دعم لترجمة الكتب القيمة للتعريف بها في الصالونات الأجنبية وإنشاء مناطق صناعية تهتم بصناعة الكتاب وتسمح بتوظيف المؤسسات الصغيرة و المتوسطة وتكون بمثابة قطب اقتصادي يسهل مهام الناشرين".
ومن بين المطالب التي رافع لأجلها ضيف الأولى ، تسهيل عملية استيراد الآلات المستعملة للنشر سيما للناشرين و المطبعيين الذين يصدرون الكتاب للخارج .
وعبر ذبيح عن تفاؤله بقانون الكتاب الجديد الذي سيعطي حسبه دفعا لتنظيم سوق الكتاب سيما ما تعلق بتوحيد سعر الكتاب، الخطوة التي اعتبرها مكسبا للقاريء، مشيرا إلى أن دور المنظمة ينصب في التشاور و التنسيق مع وزارة الثقافة لإثرائه مستقبلا.
مريم. ع