محلي

الجيش يسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعة العسكرية

أكد أنها قطعت مراحل متقدمة في مجال التطوير والعصرنة، قايد صالح:

الصناعية العسكرية الناشئة وفرت أزيد من 30 ألف منصب شغل

 

أشرف الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على تدشين المركب الصناعي للشركة الجزائرية لإنتاج المواد المتفجرة بحمام الضلعة ولاية المسيلة.

أوضح الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ،أول أمس، في كلمته التي القاها خلال زيارة عمل إلى الناحية العسكرية الأولى أين أشرف على تدشين المركب الصناعي للشركة الجزائرية لإنتاج المواد المتفجرة بحمام الضلعة ولاية المسيلة ان "الإنجازات الصناعية العسكرية الناشئة استطاعت أن توفر أكثر من 30 ألف منصب شغل، مما ساهم بفعالية في التلبية التدريجية لاحتياجات قواتنا المسلحة، وتدعيم جهود الاقتصاد الوطني على أكثر من صعيد"، مؤكدا انها  "ثمار تمثل أصدق شاهد على الجهود المبذولة، وعلى المقاصد النبيلة المتوخاة وعلى صدقية المناهج العملية السليمة والصائبة المتبعة بكل عناية وتبصر وروية".

وأفاد أن "الجهود الحثيثة المبذولة خلال السنوات الأخيرة من أجل تطوير وترقية الصناعات العسكرية تندرج في إطار المسعى العام الرامي إلى تطوير كافة مكونات الجيش الوطني الشعبي، وفقا للرؤية الاستراتيجية المتبناة من قبل القيادة العليا، تماشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني".

واشار الفريق ان "هذا المركب الصناعي الهام والحيوي والمنجز في إطار تجسيد مسعى التعاون والشراكة، يعد محطة صناعية كبرى من المحطات الهامة التي استطعنا أن نجسدها على أرض الواقع"، مشيرا انه "يمثل امتدادا متميزا للخطوات العملاقة التي قطعتها صناعاتنا العسكرية في السنوات القليلة الماضية، لاسيما في مجال صناعة الأسلحة والذخائر، والصناعات الميكانيكية من عربات ومحركات، والصناعات الالكترونية بمختلف أنواعها، فضلا عن صناعة النسيج والجلود ومختلف لوازم الجند".

واكد الفريق قايد صالح على أهمية اتسام عملنا في كافة مجالات المهنة العسكرية بالمنهجية والانتظام، واتصافه بالإرادة العازمة على تحقيق النتائج المرجوة"، مبرزا "حرصه بذات العزيمة وبذات الإصرار على مواصلة درب تطوير كافة مكونات صناعاتنا العسكرية وان نجعل منها مثالا حقيقيا للعمل الناجح، الذي لا يؤتي ثماره إلا إذا كان ثمرة لرؤية تطويرية بعيدة النظر تأخذ في الاعتبار كافة المعايير الممكنة، وجميع العوامل الأساسية الضرورية".

وافاد ان "هذه الرؤية التي بدأت ترتسم معالمها من خلال كل هذه الإنجازات الكثيرة المحققة، التي بدأت تؤتي أكلها، وبدأت تفتح الأبواب بالتالي أمام ميلاد صناعة عسكرية وطنية واعدة ومبشرة بكل خير، تشرف عليها عقول وسواعد جزائرية متميزة بالكفاءة والمهارة والوعي باستراتيجية هذا القطاع الهام، وبحساسية المهام الحيوية المنوطة به".

وتعد هذه الشركة المنجزة في إطار مسعى التعاون والشراكة مع الجانب الصيني المُمثل في شركة "نورينكو" بمثابة حلقة متينة أخرى تضاف إلى سلسلة الإنجازات المحققة في ميدان الصناعات العسكرية، والتي جاءت لتدعم بقية وحدات الديوان الوطني للمتفجرات، التابعة لمديرية الصناعات العسكرية، والتي تتولى إنتاج مختلف أنواع المتفجرات بمواد أولية محلية مئة بالمئة، والتي ينتظر ان تلبي جميع احتياجات القطاعات المستعملة لهذه المواد ذات الجودة العالية، على غرار قطاع الأشغال العمومية والهندسة المدنية، وهذا وفقا للمقاييس المعمول بها دوليا، في شتى المجالات التكنولوجية والتصنيعية والأمنية وحماية البيئة.

هني. ع
 

من نفس القسم محلي