محلي

ترحيل 400 "حراق" جزائري من ألمانيا

تزامنا مع ارتفاع عدد المهاجرين السريين

ارتفع عدد حالات الترحيل من ألمانيا إلى دول المغاربية، خاصة الجزائر وتونس والمغرب، وكانت الحكومة الاتحادية أخفقت في تصنيف هذه الدول كـ"دول آمنة" أمام مجلس النواب الألماني "بوندستاغ"، حسب ما ذكرته صحيفة "بيلد" الألمانية.

شرت صحيفة "بيلد" الألمانية في عددها الصادر أمس الإثنين نقلا عن مصادر أمنية أن عدد المرحلين إلى الجزائر كان 57 جزائريا سنة 2015 وارتفع إلى 400 شخص حتى نهاية أوت الماضي، بينما بلغ عدد الجزائريين المرحلين من ألمانيا إلى الوطن خلال العام الماضي 504 جزائريين.

وبالنسبة لتونس، ارتفع عدد حالات الترحيل من ألمانيا من 17 حالة عام 2015 إلى 231 تونسيا حتى نهاية أوت الماضي (251 شخصا عام 2017).

وارتفع عدد المرحلين إلى المغرب من 61 مغربيا عام 2015 إلى 476 شخصا حتى نهاية أوت الماضي. (634 فردا عام 2017).

يذكر أن وزير الداخلية الألماني السابق توماس دي ميزير أجرى خلال 2016 مفاوضات مع الدول المغاربية لتسهيل إجراءات ترحيل اللاجئين المرفوضين، وذلك عبر إسراع إجراءات التحقق من الشخصية واستصدار الأوراق الثبوتية الضرورية للمرحلين، ونقلت الصحيفة عن وثائق لسلطات الأمن أن المساعي الألمانية أحرزت منذ ذلك الحين تقدما ملحوظا في التعرف على هوية اللاجئين المرفوضين الملزمين بالعودة إلى أوطانهم.

كما توجت الزيارة الأخيرة للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركيل الى الجزائر، بالاتفاق على تسريع وتيرة ترحيل الجزائريين المقيمين بطريقة غير شرعية في ألمانيا.

أيمن. ف

 

من نفس القسم محلي