محلي

التحاق أزيد من 11 مليون تلميذ وطالب جامعي ومتكون بمقاعد الدراسة

دخول اجتماعي 2019/2018:

إدراج 440 تخصص في البرامج البيداغوجية الخاصة بالتكوين والتعليم المهنيين 

 

تميز الدخول الاجتماعي لموسم 2018/2019, بالتحاق أزيد من 11 مليون تلميذ وطالب جامعي ومتكون بمقاعد الدراسة و ورشات  التكوين وسط جملة من الإجراءات الرامية إلى تحسين المستوى و ظروف الاستقبال من  طرف القائمين على القطاعات الثلاثة.

تسعى وزارة التربية الوطنية التي تسهر على تمدرس أزيد من 9  ملايين تلميذ وتلميذة على المستوى الوطني إلى تحسين مستوى التعليم في مختلف  الأطوار (ابتدائي-متوسط وجامعي) خاصة في الطور الابتدائي الذي يعد "الركيزة  الاساسية" للعملية التربوية حسب ما أكدته وزيرة التربية الوطنية,نورية بن  غبريت ,حيث تم في هذا الصدد ادراج "تحسينات" في المناهج التربوية وفق "نظرة  جديدة" تساير التطورات الحاصلة في المجالات التعليمية والعلمية والتكنولوجية. 

ولتحقيق هذه الأهداف ,تعمل ذات الوزارة على جعل الموسم الحالي بمثابة "سنة  تكوينية بامتياز", وذلك وفقا لديناميكية انتهجها القطاع "لبلوغ أعلى معايير  الجودة" في التربية والتعليم, مثلما أكدته بن غبريت وتجسيد بذلك شعار  "لنجعل من العيش معا في سلام مكسبا ومبدأ تربويا" الذي اختارته الوصاية كموضوع  لهذا الدخول المدرسي. 

 و بخصوص الهياكل و التاطير,فقد تميز الدخول المدرسي , باللجوء إلى "الاقسام  الجاهزة" لمواجهة الاكتظاظ في الاقسام على مستوى بعض المؤسسات التربوية,  ولتجاوز العمل بهذا الإجراء الذي وصفته السيدة بن غبريت ب"الاستثنائي و  المؤقت" أكدت سعي مصالحها على العمل بالتنسيق مع القطاعات المعنية الأخرى بهدف  إيجاد حلول سريعة و دائمة وفي أقرب الآجال  لتوفير مؤسسات تعليمية جديدة. 

جدير بالذكر, أن تلاميذ الأطوار التعلمية الثلاثة يتوزعون على أزيد من 27 ألف مؤسسة تربوية , ويؤطرهم 749.232 موظفا من بينهم 9ر89 بالمائة ينتمون الى  التأطير البيداغوجي و 1ر10 بالمائة إداريين. 

 

مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي تستقبل ما يقارب7ر1 مليون طالب  

 

من جهة, أخرى تميز الدخول الإجتماعي لهذه السنة, بالتحاق زهاء7ر1 مليون طالب بمقاعد مؤسسات التعليم العالي و البحث العلمي التي تضم 50جامعة و13 مركزا  جامعيا, إلى جانب 32 مدرسة عليا و11مدرسة عليا للأساتذة و 51 مؤسسة تابعة  لقطاعات أخرى تخضع بيداغوجيا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى جانب 9  مؤسسات خاصة.

وبالنظر إلى العدد الهائل من الطلبة الجامعيين, فقد تميز هذا الدخول, بالرفع  من قدرات الاستقبال البيداغوجي والخدماتي, حيث ارتفع عدد المقاعد إلى حدود 000  452 1 مقعد وذلك عقب استلام 100 67 مقعد جديد, بالإضافة إلى توفير نحو 50045  سرير جديد و6 مطاعم مركزية موطنة في المجمعات البيداغوجية الكبرى ,وهو ما يرفع  قدرات الإيواء إلى 500 629 سرير.

وبهدف إنجاح هذا الدخول ,تم تجنيد مختلف الإمكانيات المادية و البشرية  علاوة على عمل القطاع من أجل مراجعة نظام التوجيه بصفة تدريجية بهدف تحسينه  وذلك باعتماد مبدأ الإنصاف و الاستحقاق ,فضلا عن مراجعة الأطر القانونية  والتنظيمية التي تحكم تنظيم و سير مختلف مؤسسات القطاع , على غرار القوانين  الاساسية الخاصة بالجامعة و المركز الجامعي و المدرسة العليا, إلى جانب إعداد  النصوص التطبيقية المتعلقة بمجالات التوجيه و التكوين و البحث العلمي. 

وبخصوص تحسين مستوى الحياة الجامعية, أكد السيد وزير التعليم العالي و البحث  العلمي , الطاهر حجار, عزم مصالحه على الرفع من مستوى الخدمات الجامعية وتدارك النقائص المسجلة وذلك من أجل تمكين الطلبة من التحصيل العلمي في ظروف مناسبة, حيث من المنتظر مناقشة ملف الخدمات الجامعية خلال ندوة وطنية سيم تنظيمها بمشاركة مختلف الفاعلين في الحياة الجامعية من أجل صياغة "خطة عمل استشرافية  وتشاركية". 

كما أبرز الوزير أن قطاعه يعمل من أجل"عقلنة تسيير ملف الخدمات الجامعية التي تخصص لها ميزانية نسبتها 37 بالمائة من مجموع ميزانية القطاع", فضلا عن  المساعي الرامية إلى تنشيط الرياضة الجامعية . 

 

إدراج 440 تخصص في البرامج البيداغوجية الخاصة بالتكوين و التعليم المهنيين   

  

وبدوره , شهد قطاع التكوين و التعليم المهنيين الذي اعطيت اشارة انطلاقه  يوم أمس الاحد بغليزان, إدراج 440  تخصص في البرامج البيداغوجية,الخاصة بدورة  سبتمبر2018 التي شهدت توفير 1.295 مؤسسة تكوينية عبر التراب الوطني, بفتح 40  مؤسسة جديدة منها 13 معهد و24 مركز للتكوين المهني و3 معاهد للتعليم المهني . 

وكان وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي, قد أكد في وقت سابق أن  القطاع وفر حوالي 400.000 منصب تكوين جديد لدورة سبتمبر الجاري, موضحا أن هذا  العدد في ارتفاع مقارنة بالسنة الماضية, كما ابرز أن القطاع سخر كل الوسائل  والامكانيات المادية والبشرية الضرورية لاستقبال طالبي التكوين في ظروف لائقة ، وفيما يتعلق بالوسائل التقنية و البيداغوجية, سيقتني القطاع 213 تجهيز خلال  هذا الدخول الذي يشهد توفر أزيد من 28.000 أستاذ مكون من مجموع أكثر من 67.700  عامل بالقطاع. 

ويولي قطاع التكوين المهني أهمية قصوى للشعب التكوينية ذات الأولوية التي  تتماشى مع متطلبات تنوع الاقتصاد الوطني, واحتياجات سوق الشغل لاسيما في  التخصصات المتعلقة بالصناعة والفندقة والسياحة والصناعة التقليدية والبناء  والاشغال العمومية والفلاحة والصناعة الغذائية. 

كما يسعى القطاع الى رفع نسبة المسجلين في نمط التكوين عن طريق التمهين الى  60 بالمائة من التعداد الاجمالي لطالبي التكوين في غضون 2019 , حيث خصص القطاع  120.000 منصب تكوين في نمط التمهين . 

ومن جهة أخرى ركز القطاع على تعزيز الشراكة مع المحيط الاقتصادي, حيث تم  التوقيع على 13.000 اتفاقية شراكة منذ سنة 2008 ,سمحت بتكوين أزيد من 650.000  عامل في التكوين المستمر , كما أدرج ذات القطاع عدة تدابير لاستقبال الفئات  ذوي الاحتياجات الخاصة بغية تمكينهم من الاستفادة من برامج تكوين مكيفة تتماشى  مع نوعية الاعاقة لاكتساب مهارات ومؤهلات تسهل ادماجهم في عالم الشغل, حيث  تتضمن الهياكل البيداغوجية 5 مراكز جهوية متخصصة لتكوين الأشخاص المعاقين  جسديا بولايات الجزائر العاصمة و بومرداس و الأغواط و غليزان وسكيكدة اضافة  الى اعتماد فروع منتدبة تخص نمطي التكوين الاقامي والتكوين عن طريق  التمهين.

أيمن. ف

 

من نفس القسم محلي